المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٧٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[376]

- ‌كيفية يمين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث (أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه اليمين: لا ومقلب القلوب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه اليمين: لا ومقلب القلوب)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نفس أبي القاسم بيده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نفس أبي القاسم بيده)

- ‌شرح حديث (كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف يقول: لا وأستغفر الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف يقول لا، وأستغفر الله)

- ‌شرح حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك)

- ‌القسم هل يكون يميناً

- ‌شرح حديث (أن أبا بكر أقسم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: لا تقسم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن أبا بكر أقسم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: لا تقسم)

- ‌شرح حديث أبي هريرة في قصة تعبير أبي بكر للرؤيا وإقسامه على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة في قصة تعبير أبي بكر للرؤيا وإقسامه على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث أبي هريرة في قصة تعبير أبي بكر للرؤيا وإقسامه على النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث أبي هريرة

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر (لا تقسم)

- ‌من حلف على طعام لا يأكله

- ‌شرح قصة أبي بكر مع أضيافه وحلفه ألا يأكل

- ‌تراجم رجال إسناد قصة أبي بكر مع أضيافه وحلفه ألا يأكل

- ‌مسائل متعلقة بقصة أبي بكر مع أضيافه

- ‌طريق أخرى لقصة أبي بكر مع أضيافه وحلفه ألا يأكل

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لقصة أبي بكر مع أضيافه

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك)

‌تراجم رجال إسناد حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك)

قوله: [حدثنا الحسن بن علي].

هو الحسن بن علي الحلواني، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا النسائي.

[حدثنا إبراهيم بن حمزة].

هو إبراهيم بن حمزة الزبيري، وهو صدوق أخرج له البخاري والنسائي في عمل اليوم والليلة.

[حدثنا عبد الملك بن عياش السمعي الأنصاري].

عبد الملك بن عياش السمعي ويقال له: عبد الرحمن مقبول أخرج له أبو داود.

[عن دلهم بن الأسود بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي].

دلهم بن الأسود مقبول أخرج له أبو داود.

[عن أبيه].

أبوه مقبول أخرج له أبو داود.

[عن عمه لقيط بن عامر].

لقيط بن عامر رضي الله عنه صحابي، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن.

قوله: [قال دلهم: وحدثنيه أيضاً الأسود بن عبد الله عن عاصم بن لقيط].

الأسود بن عبد الله تقدم ذكره.

وعاصم بن لقيط ثقة أخرج له أبو داود.

[أن لقيط بن عامر].

لقيط بن عامر تقدم ذكره.

والحديث ضعيف، ومع ذلك كما ذكرنا أن الأقرب -والله أعلم- أن هذه ليست من ألفاظ القسم وإنما هي من ألفاظ تأكيد الكلام، والسلف كانوا يستعملونها، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(لعمري من أكل برقية باطلاً فقد أكلت برقية حقاً)، وعائشة رضي الله عنها قالت:(لعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة)، وكذلك جاء عن جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين أن الواحد منهم كان يقول: لعمري.

وفي تحفة الأشراف زيادة (عن أبيه) في الإسناد الأول فيكون: عن دلهم بن الأسود بن عبد الله عن أبيه، ثم بعد ذلك عن عمه لقيط.

وهذا لا يؤثر؛ لأن كلمة (عم) تطلق على أخي الرجل وأيضاً تطلق على عم أبيه، فعم الأب يقال له: عم.

فإذا كانت الزيادة ثابتة فيصير العم هو أخو الأب، وأما بدونها فيكون عم الرجل هو عمه كما هو معلوم.

وإذا ثبتت هذه الزيادة فإن الحديث يزداد ضعفاً؛ لأن عبد الله بن حاجب قال عنه الحافظ: مجهول.

ص: 10