المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٨٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[389]

- ‌المزارعة

- ‌شرح حديث (لأن يمنح أحدكم أرضه خير من أن يأخذ عليها خراجاً معلوماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لأن يمنح أحدكم أرضه خير من أن يأخذ عليها خراجاً معلوماً)

- ‌شرح حديث (إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع)

- ‌شرح حديث (كنا نكري الأرض بما على السواقي من الزرع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا نكري الأرض بما على السواقي من الزرع)

- ‌شرح حديث رافع في كراء الأرض بالذهب والفضة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رافع في كراء الأرض بالذهب والفضة

- ‌شرح حديث رافع في كراء الأرض بالذهب والفضة من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌الأسئلة

- ‌معنى الماذيانات

- ‌حكم تأجير البقالة بما فيها من سلع بمبلغ محدد في الشهر

- ‌حكم تأجير محل بمعداته من غير البضاعة

- ‌حكم الشركة ورأس المال مناصفة من اثنين والعمل من أحدهما مقابل ربع الربح

- ‌حكم تأجير سيارات الأجرة بمبلغ محدد يومياً

- ‌التخلص من الربا

- ‌حكم اشتراط صاحب المال في المضاربة أن الزكاة على العامل

- ‌حكم تحديد أجرة للعامل في المضاربة

- ‌التشديد في المزارعة

- ‌شرح حديث رافع بن خديج في النهي عن كراء الأرض

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رافع بن خديج في النهي عن كراء الأرض

- ‌شرح حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق رابعة وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق خامسة وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث رافع في النهي عن كراء الأرض من طريق سادسة وتراجم رجاله

- ‌معنى النهي عن كراء الأرض

- ‌شرح حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه)

- ‌شرح حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (نهانا أن يزرع أحدنا إلا أرضاً يملك رقبتها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (نهانا أن يزرع أحدنا إلا أرضاً يملك رقبتها)

- ‌شرح حديث: (من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع)

- ‌شرح حديث: (من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع) من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (خذوا زرعكم وردوا عليه النفقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (خذوا زرعكم وردوا عليه النفقة)

- ‌شرح حديث: (نهى عن المحاقلة والمزابنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (نهى عن المحاقلة والمزابنة)

- ‌شرح حديث رافع بن خديج: (نهى عن كراء الأرض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رافع بن خديج: (نهى عن كراء الأرض)

- ‌شرح حديث: (أربيتما، فرد الأرض على أهلها وخذ نفقتك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أربيتما فرد الأرض على أهلها وخذ نفقتك)

- ‌زرع الأرض بغير إذن صاحبها

- ‌شرح حديث (من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء، وله نفقته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من زرع في أرض قوم فليس له من الزرع شيء، وله نفقته)

الفصل: ‌شرح حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه)

‌شرح حديث: (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سعيد عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن يسار أن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: (كنا نخابر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر أن بعض عمومته أتاه فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن أمر كان لنا نافعاً، وطواعية الله ورسوله أنفع لنا وأنفع.

قال: قلنا: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه، ولا يكاريها بثلث ولا بربع ولا بطعام مسمى)].

هذا حديث رافع أن بعض عمومته جاء وقال: نهانا رسول صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعاً، وطواعية الله ورسوله أنفع وأنفع، يعني: كوننا نسمع ونطيع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرشدنا إليه أنفع لنا، وإن كان الكراء والمزارعة التي كنا نفعلها فيها فائدة لنا، وهي ما يحصل لنا مقابل استخدام أرضنا، فنستفيد ويستفيد العامل، ثم أخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه)].

وهذا إرشاد إلى الأفضل والأولى الذي ينبغي، ولعل هذا كان في أول الأمر عندما قدم المهاجرون إلى المدينة وليس معهم شيء، فأرشدهم إلى أن الأولى أن يمنحوهم أرضهم ليستخدموها بالمجان، والحكم الذي استقر عليه الأمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر في السنة السابعة، واستمر الحال على ذلك حتى توفي عليه الصلاة والسلام، ثم استمر الحال على ذلك في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم.

قوله: [(كنا نخابر)].

المخابرة: هي زراعة الأرض بشيء مما يخرج منها، ومن العلماء من فرق بين المخابرة والمزارعة، إحداهما يكون البذر فيها من صاحب الأرض، والثانية يكون من العامل، والذي يظهر أن البذر إنما هو من العامل وليس من صاحب الأرض؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يرسل الحبوب لليهود من أجل أن يزرعوا الأرض، وإنما كانوا يزرعونها بحبوب من عندهم، والذي يظهر أنه لا فرق بين المزارعة والمخابرة، ولا نعلم شيئاً يدل على التفريق بينهما.

ص: 31