المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أقوال التابعين في أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[042]

- ‌من قال: المستحاضة تدع الصلاة في الأيام التي تحيض فيها

- ‌شرح حديث: (لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن)

- ‌وجوب احترام الأئمة وعدم الغلو فيهم

- ‌تابع تراجم رجال إسناد حديث: (لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن)

- ‌شرح حديث (لتنتظر عدة الليالي) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لتنتظر عدة الليالي) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث رجل من الأنصار: (أن امرأة كانت تهراق الدم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجل من الأنصار: (أن امرأة تهراق الدم)

- ‌شرح حديث: (فلتترك الصلاة قدر ذلك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فلتترك الصلاة قدر ذلك)

- ‌حديث: (تدع الصلاة وتغتسل فيما سوى ذلك) وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح حديث: (امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك)

- ‌أسانيد أخرى لحديث: (امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك)

- ‌شرح حديث: (ثم صلى ما بين القرء والقرء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ثم صلي ما بين القرء والقرء)

- ‌شرح حديث: (فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد ثم تغتسل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد ثم تغتسل)

- ‌أسانيد أخرى لحديث: (تقعد الأيام التي كانت تقعد ثم تغتسل)

- ‌زيادة ابن عيينة في حديث (تقعد الأيام التي كانت تقعد)

- ‌شرح حديث: (أن النبي أمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها)

- ‌شرح حديث عكرمة أن أم حبيبة استحيضت

- ‌شرح حديث عدي بن ثابت: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عدي بن ثابت: (المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)

- ‌شرح حديث: (أن سودة استحيضت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن سودة استحيضت)

- ‌أقوال الصحابة في أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها

- ‌أقوال التابعين في أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها

الفصل: ‌أقوال التابعين في أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها

‌أقوال التابعين في أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها

[قال أبو داود: وهو قول الحسن وسعيد بن المسيب وعطاء ومكحول وإبراهيم وسالم والقاسم: أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها].

وهذه آثار حكاها المصنف عن هؤلاء جميعاً، وفيها أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، أي: أيام حيضها التي كانت تعرفها من قبل.

والمستحاضة إذا كانت تعرف أيامها التي كانت تجلسها قبل أن تأتيها الاستحاضة فإنها تجلس تلك الأيام، وإذا مضت تلك الأيام تغتسل وتصلي إلى أن يأتي مثل تلك الأيام من الشهر الآتي إذا كانت تحصي ذلك بالشهر.

وإذا كانت تعرف العادة في إقبالها وإدبارها بلون الدم وريحه؛ فإنها تأخذ بذلك، وهو أولى من الأخذ بالأيام؛ لأن هذا حيض متحقق، فإذا عرفت إقبال الحيضة بكونها دماً غليظاً وكثيراً وأسود، وله رائحة تعرفها النساء من قبل أن تأتيها الاستحاضة؛ فإنها تأخذ بلون الدم؛ لأنها تميز في هذه الحالة، وإذا لم تتمكن من هذا فإنها ترجع إلى الأيام التي كانت تحيضها من قبل.

وإذا كانت لا تعرف لا اللون ولا الرائحة، ولا تعرف الأيام التي كانت موجودة من قبل، فليس لها أيام معلومة، كمن استحاضت من أول أمرها فهذه تجلس ستة أيام أو سبعة أيام من كل شهر، وما زاد على ذلك وهو أربعة وعشرون يوماً أو ثلاثة وعشرون يوماً فتصلي فيها وتصوم.

[قال أبو داود: لم يسمع قتادة من عروة شيئاً].

هذا مكرر مثل الكلام الذي سبق أن مر قبل ذلك، وهذا المكان ما له وجه لذكره فيه، فهو مكرر جاء في غير محله، والكلام الذي جاء في محله هو في الجملة السابقة التي في الصفحة الأولى، وفي بعض النسخ ليست موجودة في المكان الأول، وإذا لم تكن موجودة في المكان الأول فهي تصلح هنا؛ لأن الكلام كله هو بعد الحديث.

ص: 30