المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٣٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[438]

- ‌ما جاء في الرقى

- ‌شرح حديث: (اكشف البأس رب الناس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اكشف البأس رب الناس)

- ‌شرح حديث: (لا بأس بالرقى مالم تكن شركاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا بأس بالرقى مالم تكن شركاً)

- ‌شرح حديث (ألا تعلِّمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا تعلّمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة)

- ‌شرح حديث: (لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)

- ‌شرح حديث: (لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم أخذ فضلات العائن من الطعام والشراب

- ‌معنى وضوء العائن

- ‌الإصابة بالعين قد تكون من غير حسد

- ‌علاج العين توقيفي

- ‌حكم قول يا سيدي

- ‌حكم رقية الرجل للمرأة

- ‌وجوب تبييت نية صيام القضاء

- ‌معنى يغسل داخلة إزاره

- ‌إصابة الأعمى بالعين

- ‌حال حديث: (العين تدخل الجمل القدر)

- ‌صيغة التبريك عند رؤية ما يعجب

- ‌حكم أخذ فضلات العائن بالخفية

- ‌كيفية علاج المعين إذا لم يعلم من أصابه بالعين

- ‌جواز أخذ فضلات العائن لعلاج المعين

- ‌كيفية اغتسال المعين

- ‌حكم كتابة القرآن لشربه

- ‌نبات لعلاج المعين

- ‌حكم من أقيمت صلاة العشاء وهو لم يصل الظهر والعصر والمغرب

- ‌حكم أخذ نوى التمر الذي أكله العائن

- ‌حكم لبس دبلة الخطوبة

- ‌قول ابن تيمية وابن القيم في كتابة الآيات للرقية

الفصل: ‌شرح حديث: (لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)

‌شرح حديث: (لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثتني جدتي الرباب قالت: سمعت سهل بن حنيف رضي الله عنه يقول: (مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت محموماً، فنمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: مروا أبا ثابت يتعوذ، قالت: فقلت: يا سيدي! والرقى صالحة؟ فقال: لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)].

قوله: [(مررنا بسيل فاغتسلت فيه، فخرجت منه محموماً، فنمي ذلك)] يعني: بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أنه دخل في السيل، وأنه خرج محموماً قد أصابته الحمى.

قوله: (مروا أبا ثابت يتعوذ) أبو ثابت هي كنية سهل بن حنيف، ومعنى يتعوذ: يستعيذ بالله من الشيطان.

قوله: [(لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة)].

النفس هي العين، والحمة هي حصول اللدغ من ذوات السموم، واللدغة بمعنى الحمة.

وقول الرباب: (يا سيدي!) أي: أنها تخاطب سهل بن حنيف، وهي ليست صحابية، ويحتمل أن القائل:(يا سيدي) هو سهل يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام.

وقوله: (يتعوذ) لم يذكر الرقية، إلا أن يكون تعوذاً معه رقية.

والحديث في سنده الرباب وهي مقبولة، فالحديث ضعيف من أجلها.

ص: 9