المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فقهاء المدينة السبعة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[448]

- ‌تابع ما جاء في الحروف والقراءات

- ‌شرح حديث (حدث رسول الله حديثاً ذكر فيه جبريل وميكال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (حدث رسول الله حديثاً ذكر فيه جبريل وميكال)

- ‌دقة علماء الحديث في أسانيد الأحاديث وتراجم الرواة

- ‌ترجمة أبي معاوية الضرير وروايته لحديث جبرائل وميكائل

- ‌شرح حديث (يقرءون (مالك يوم الدين) وأول من قرأها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يقرءون (مالك يوم الدين) وأول من قرأها)

- ‌فقهاء المدينة السبعة

- ‌المكثرون في رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث قراءة (ملك يوم الدين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قراءة (ملك يوم الدين)

- ‌شرح حديث (فإنها تغرب في عين حامية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فإنها تغرب في عين حامية)

- ‌سجود الشمس تحت العرش وكروية الأرض

- ‌شرح حديث (أي آية في القرآن أعظم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أي آية في القرآن أعظم)

- ‌وصف صفة المهاجرين

- ‌شرح أثر قراءة ابن مسعود (هيت لك)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر قراءة ابن مسعود (هيت لك)

- ‌شرح أثر قراءة ابن مسعود (هيت لك) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (قال الله عز وجل لبني إسرائيل (تغفر لكم خطاياكم)) وتراجم رجال إسناده

- ‌طريق أخرى لحديث: (قال الله لبني إسرائيل (تغفر لكم خطاياكم)) وتراجم رجالها

- ‌شرح حديث (فقرأ علينا (سورة أنزلناها وفرضناها))

- ‌تراجم رجال إسناد حديث [فقرأ علينا (سورة أنزلناها وفرضناها)]

- ‌الأسئلة

- ‌طهارة الماء المشمس

- ‌حديث (خيار أمتي علماؤها) موضوع

- ‌حكم بيع أمهات الأولاد

- ‌حكم قول المأموم (بلى) في صلاة الفريضة

- ‌حكم قول (صدق الله العظيم) بعد القراءة

- ‌حكم الاجتماع للقراءة ثم الذبح عند الختم

- ‌حكم العقيقة عن الذكر بشاة واحدة

- ‌حكم القراءة في الصلاة بعدة قراءات

الفصل: ‌فقهاء المدينة السبعة

‌فقهاء المدينة السبعة

وابن المسيب ثقة، وأحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة، والفقهاء السبعة ستة متفق على عدهم وواحد مختلف فيه، والمتفق على عدهم هم: سعيد بن المسيب وخارجة بن زيد والقاسم بن محمد وسليمان بن يسار وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعروة بن الزبير.

والسابع فيه ثلاثة أقوال: قيل: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وقيل: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيل: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، هؤلاء الثلاثة مختلف في عدهم في الفقهاء السبعة.

وابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين ذكر في مقدمته جملة من الفقهاء المفتين المعروفين بالفتوى في مختلف الأمصار من الصحابة والتابعين، ولهذا يقال للكتاب: إعلام الموقعين وليس أعلام الموقعين، لأنه ليس كتاب تراجم حتى يقال له أعلام، وإنما هو إعلام، بمعنى إخبار الموقعين، وهم الذين يفتون ويبينون الأحكام الشرعية، ويوقعون عن الله بأن يبينوا الأحكام الشرعية، فذكر في أول كتابه إعلام الموقعين جملة من أهل الفتوى من الصحابة ومن بعدهم في مختلف الأمصار في المدينة ومكة والبصرة والشام ومصر، ولما جاء عند المدينة وجاء عند ذكر التابعين ذكر أن منهم الفقهاء السبعة، وذكر السابع منهم: أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وما ذكر غيره، وذكر بيتين من الشعر يشتمل البيت الثاني منهما على السبعة: إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجة فهذا البيت الثاني يشتمل على أسماء الفقهاء السبعة والسابع فيهم هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

[قال أبو داود: هذا أصح من حديث الزهري عن أنس والزهري عن سالم عن أبيه].

ومعلوم أن هذا الذي ذكره مرسل ليس بصحيح، لكن سواء صح أو لم يصح فإن القراءة متواترة:(مالك يوم الدين)، وهي القراءة التي في المصحف الذي بين أيدينا.

ص: 9