المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (من كان له شعر فليكرمه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٦٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[467]

- ‌ما جاء في الترجل والإرفاه والبذاذة

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غباً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غباً)

- ‌شرح حديث (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه)

- ‌حكم الاهتمام بالمظهر

- ‌شرح حديث (إن البذاذة من الإيمان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن البذاذة من الإيمان)

- ‌ما جاء في استحباب الطيب

- ‌شرح حديث (كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها)

- ‌باب في إصلاح الشعر

- ‌شرح حديث (من كان له شعر فليكرمه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كان له شعر فليكرمه)

- ‌باب في الخضاب للنساء

- ‌شرح حديث عائشة في خضاب الحناء (لا بأس به ولكني أكرهه)

- ‌ترجمة رجال إسناد حديث عائشة في خضاب الحناء (لا بأس به ولكني أكرهه)

- ‌حكم خضاب الرجل ليديه والخضاب بالأسود

- ‌شرح حديث (أن هند بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن هند بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني)

- ‌شرح حديث (لو كنت امرأة لغيرت أظفارك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لو كنت امرأة لغيرت أظفارك)

الفصل: ‌شرح حديث (من كان له شعر فليكرمه)

‌شرح حديث (من كان له شعر فليكرمه)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في إصلاح الشعر.

حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب حدثني ابن أبي الزناد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له شعر فليكرمه)].

أورد أبو داود هذه الترجمة بعنوان: باب في إصلاح الشعر، وهذه الترجمة هي بمعنى ما قلناه في الترجل، والترجل هو تحسين الشعر، والمقصود: الاعتدال والتوسط في ذلك.

وقد أورد أبو داود حديث أبي هريرة مرفوعاً: (من كان له شعر فليكرمه) يعني: يكرمه بعدم إهماله، ولكن بالاعتدال والتوسط كما سبق أن مر، فليس هناك مخالفة بين هذا وبين الحديث السابق؛ لأن هذا فيه عدم الإهمال، وذاك يدل على التوسط والاعتدال، فلا تنافي بين ما جاء هنا وما جاء هناك؛ لأن قوله (فليكرمه) ليس معناه أنه يكون هو شغله الشاغل ويعتني به دائماً وأبداً ويشغل نفسه بالترفه والتنعم، وإنما يكون بالتوسط والاعتدال كما جاء توضيح ذلك في الأحاديث السابقة.

ص: 14