المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت المرأة من نساء النبي تقعد في النفاس أربعين ليلة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[047]

- ‌من لم يذكر وضوء المستحاضة إلا عند الحدث

- ‌شرح حديث أم حبيبة بنت جحش في الاستحاضة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم حبيبة بنت جحش في الاستحاضة

- ‌شرح أثر ربيعة: (أنه كان لا يرى على المستحاضة وضوءاً عند كل صلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ربيعة

- ‌المرأة ترى الكُدْرة والصُفْرة بعد الطهر

- ‌شرح حديث: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً)

- ‌طريق أخرى لحديث: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً) وتراجم رجال إسناده

- ‌المستحاضة يغشاها زوجها

- ‌شرح أثر: (كانت أم حبيبة تستحاض فكان زوجها يغشاها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر: (كانت أم حبيبة تستحاض فكان زوجها يغشاها)

- ‌شرح أثر حمنة بنت جحش: (أنها كانت مستحاضة وكان زوجها يجامعها)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر حمنة بنت جحش: (أنها كانت مستحاضة وكان زوجها يجامعها)

- ‌ما جاء في وقت النفساء

- ‌شرح حديث: (كانت النفساء على عهد رسول الله تقعد في نفاسها أربعين يوماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت النفساء على عهد رسول الله تقعد في نفاسها أربعين يوماً)

- ‌شرح حديث: (كانت المرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقعد في النفاس أربعين ليلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت المرأة من نساء النبي تقعد في النفاس أربعين ليلة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة

- ‌حكم تكبير الإمام في الجنازة ثلاثاً سهواً

- ‌كفارة اشتراك شخصين في قتل الخطأ

- ‌الأقربون أولى بالمعروف

- ‌حكم انقطاع دم الحيض أثناء مدته

- ‌حكم إطالة طرفي الشارب

- ‌حكم وضوء المستحاضة بعد دخول وقت الصلاة إذا تيقنت عدم خروج دم منها

- ‌هل صلاة النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد الحرام أو المسجد النبوي

- ‌حكم قول: أهل المنطقة الفلانية بخلاء

- ‌حال حديث: (أقربكم مني منزلة يوم القيامة أكثركم صلاة عليّ)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت المرأة من نساء النبي تقعد في النفاس أربعين ليلة)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت المرأة من نساء النبي تقعد في النفاس أربعين ليلة)

قوله: [حدثنا الحسن بن يحيى].

هو صدوق، أخرج حديثه أبو داود وحده.

[أخبرنا محمد بن حاتم -يعني: حبي -].

هو محمد بن حاتم بن يونس وحبي لقبه، وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.

والذي قال: (يعني: حبي) هو أبو داود أو من دونه، ففاعل (يعني) ضمير مستتر يرجع إلى أبي داود أو من دونه، أما الحسن بن يحيى الذي هو التلميذ، فلم يقل ذلك، بل قاله من هو دون الحسن بن يحيى؛ لأن الحسن بن يحيى هو تلميذه، والتلميذ لا يحتاج إلى أن يقول في اسم شيخه:(يعني)، وإنما يقول: فلان بن فلان بن فلان.

وينسبه كما يريد.

[حدثنا عبد الله بن المبارك].

هو عبد الله بن المبارك المروزي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن يونس بن نافع].

يونس بن نافع صدوق يخطئ، أخرج حديثه أبو داود والنسائي.

[عن كثير بن زياد].

هو أبو سهل كما هو مذكور.

[عن الأزدية -يعني: مسة -].

هنا أتى بها بـ الأزدية، وهناك أتى بها باسمها، ولما قال: الأزدية؛ أتى من دون كثير بن زياد بكلمة (مسة).

[دخلت على أم سلمة].

أم سلمة قد مر ذكرها.

[قال محمد يعني: ابن حاتم - واسمها مسة تكنى أم بسة].

قال محمد بن حاتم -الذي في الإسناد-: واسمها مسة تكنى أم بسة.

[قال أبو داود: كثير بن زياد كنيته أبو سهل].

يعني: الذي جاء ذكره في هذا الإسناد هو الذي كني في الإسناد الذي قبله، والإسناد السابق هو: أبو سهل عن مسة، وهنا: كثير بن زياد عن الأزدية، والأزدية هي مسة، فـ كثير بن زياد كنيته أبو سهل.

ص: 20