المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث أنس (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٧١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[471]

- ‌باب في الذؤابة

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع)

- ‌طريق أخرى لحديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع) وتراجم رجال إسنادها

- ‌حكم تخفيف بعض أجزاء الشعر دون بعض

- ‌حكم حلق بعض الرأس لأجل الحجامة

- ‌حكم القزع للنساء والصبيان

- ‌شرح حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبياً قد حلق بعض شعره) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث أنس (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها)

- ‌شرح أثر أنس بن مالك (احلقوا هذين أو قصوهما فإن هذا زي اليهود)

- ‌تراجم رجال أثر أنس بن مالك (احلقوا هذين أو قصوهما فإن هذا زي اليهود)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم حلق جميع شعر الرأس

- ‌مدة التعزية

- ‌حكم تحديد الزيارة بوقت معين

- ‌حكم إتيان الرجل زوجته في مدة ثلاثة أيام من موت أبيها

- ‌تحمل الصغير والكافر للحديث

- ‌حكم حلق رأس المرأة الكبيرة التي لا تعقل

- ‌حكم أمر الطالب بأن يحلق رأسه كل ثلاثة أسابيع

- ‌حكم الأكل متربعاً

- ‌حكم حلق الرأس وإبقاء قرنين فيه

- ‌حكم الأحمر الخالص بالنسبة للنساء

- ‌حكم لبس الكوفية في الصلاة

- ‌حكم التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في سنن العادات

- ‌حكم فرق المرأة شعرها

- ‌حكم قصد التشبه بالنساء

- ‌حكم ترك إطالة الشعر لأجل إنكار الناس

- ‌الفرق بين اليافوخ والناصية

- ‌حكم حبس بعض الطيور للزينة

- ‌الجمع بين حديث حصين (أنه أتى النبي فوضع يده على ذؤابته) وبين أحاديث النهي عن القزع

- ‌معنى النياحة على الميت

- ‌حكم الاختلاط في الجامعات وغيرها

- ‌حكم حلق شعر القفا

- ‌باب في أخذ الشارب

- ‌شرح حديث (الفطرة خمس أو خمس من الفطرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الفطرة خمس أو خمس من الفطرة)

- ‌حكم الختان والاستحداد وحلق العنفقة والشارب

- ‌شرح حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى)

- ‌شرح حديث (وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق العانة وتقليم الأظفار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق العانة وتقليم الأظفار)

- ‌حكم تحديد يوم في الشهر أو الأسبوع للإتيان بسنن الفطرة

- ‌شرح حديث جابر (كنا نعفي السبال إلا في حج أو عمرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حديث جابر (كنا نعفي السبال إلا في حج أو عمرة)

الفصل: ‌شرح حديث أنس (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها)

‌شرح حديث أنس (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما جاء في الرخصة.

حدثنا محمد بن العلاء حدثنا زيد بن الحباب عن ميمون بن عبد الله عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي: لا أجزها؛ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها)].

أورد أبو داود باب الرخصة في ذلك، والمصنف أورد ما جاء في الذؤابة وأنه لا يجوز ترك ذؤابة وذلك بأن يحلق بعض الرأس ويترك بعضه، وإنما يحلق كله أو يبقى كله، ثم أورد هذه الترجمة وهي (باب الرخصة في ذلك)، أي: ما يدل على أنه جائز، لكن الذي ورد في هذا الباب هو حديث وأثر ولا يثبت منهما شيء، وعلى هذا فلا يدل شيء على جواز اتخاذ الذؤابة وحلق بعض الرأس وترك بعضه، وأدلة النهي باقية على أصلها وليس لها معارض.

وأورد أبو داود حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كانت لي ذؤابة فقالت أمي: لا أجزها؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها) يعني: أنه كان يمسح عليها ويمدها بيده، والحديث غير صحيح؛ لأن في إسناده رجلاً ضعيفاً.

والذؤابة لا تكون إلا بحلق بعض الرأس، ويمكن أن تكون بالحلق أو بالتقصير، وذلك بكونه يقصر بعضه بحيث يكون كالحلق ويبقى بعضه طويلاً جداً.

وإذا كان الشعر طويلاً فجمع من الخلف وربط بدون عقص وبدون ضفيرة فذلك لا يسمى ذؤابة؛ لأن الشعر مادام موجوداً كله فليس ذؤابة؛ لأن الذؤابة لا تكون إلا بأن يؤخذ بعضه ويترك بعضه.

ص: 10