المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٧٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[477]

- ‌تابع ما جاء في الفتن ودلائلها

- ‌شرح حديث (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين)

- ‌المقصود بالهلاك في قوله (فإن يهلكوا فسبيل من هلك)

- ‌شرح حديث (يتقارب الزمان وينقص العلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يتقارب الزمان وينقص العلم)

- ‌الأسئلة

- ‌مناسبة حديث الخروج على الولاة في كتاب الفتن

- ‌أخذ إذن الإمام في ضرب عنق الخارج عليه

- ‌عدم جواز الخروج على الإمام

- ‌حكم الخارج على الإمام إن غَلب

- ‌إدراج أبي داود حديث ابن عمرو في الفتن لتعلقه بالولاية

- ‌الجمع بين وجود الشرك ويأس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب

- ‌دخول كل من يدعو إلى ضلال في الأئمة المضلين

- ‌خطاب الله للنبي صلى الله عليه وسلم باسمه في القرآن والسنة

- ‌الجمع بين حديثي غربة الإسلام وعدم ظهور أهل الباطل على أهل الحق

- ‌معنى ظهور أهل الباطل على أهل الحق

- ‌عدم اجتماع الأمة على الخطأ

- ‌معنى قوله (لا تجتمع أمتي على ضلالة)

- ‌حكم منازعة الإمام بالأحزاب والانتخابات

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين)

‌تراجم رجال إسناد حديث (تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين)

قوله: [حدثنا محمد بن سليمان الأنباري] محمد بن سليمان الأنباري صدوق، أخرج له أبو داود.

[حدثنا عبد الرحمن].

هو عبد الرحمن بن مهدي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن سفيان].

سفيان هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن منصور].

هو منصور بن المعتمر، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن ربعي بن حراش].

ربعي بن حراش ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن البراء بن ناجية].

البراء بن ناجية ثقة، أخرج له أبو داود.

[عن عبد الله بن مسعود].

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

[قال أبو داود: من قال: خراش فقد أخطأ].

خراش بالخاء بدل الحاء، في والد ربعي، فإنما هو بالحاء المهملة، وليس بالخاء المعجمة، ويقال: الحاء المهملة والخاء المعجمة؛ لأن رسم الحاء والخاء واحد، والنطق بها واحد، إلا أن هذه فيها إعجام نقطة وتلك خالية مهملة.

ولا يقال: الجيم المعجمة؛ لأن الجيم رسمها ولفظها يختلف عن الحاء والخاء؛ لأن الحاء والخاء بينهن تشابه، وأما الجيم فهي تختلف في النطق عن الحاء والخاء، فلا يقال: الجيم المعجمة؛ لأن لفظ الجيم أخرجها عن الحاء والخاء، لكن الحاء والخاء رسمها واحد والنطق بها واحد، إلا أن الفرق في النقطة، فلذلك احتاجوا إلى أن يقولوا: معجمة ومهملة، فهنا حراش بالحاء المهملة هو الصواب، ومن قال: خراش بالخاء المعجمة فقد أخطأ.

ص: 4