المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[051]

- ‌التيمم في الحضر

- ‌شرح حديث: (أقبل رسول الله نحو بئر جمل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقبل رسول الله نحو بئر جمل)

- ‌شرح حديث: (مر رجل على رسول الله في سكة من السكك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (مرّ رجل على رسول الله في سكة من السكك)

- ‌خطأ محمد بن ثابت في حديث التيمم

- ‌شرح حديث: (أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقبل رسول الله من الغائط فلقيه رجل)

- ‌الجنب يتيمم

- ‌شرح حديث: (الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين)

- ‌شرح حديث: (إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة)

- ‌خلاف الرواة في بعض ألفاظ الحديث

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث أبي ذر (إني اجتويت المدينة)

- ‌حكم قضاء صلاة من صلى بغير وضوء جهلاً

- ‌نوع التراب الذي يصح به التيمم

- ‌حكم التيمم على الجدار الأملس

- ‌حكم الصلاة على السيارة

- ‌حكم التيمم في الحضر

- ‌حكم الترتيب في التيمم

- ‌حكم التفل في اليدين قبل التيمم من الجدار

- ‌حد اليد في اللغة

- ‌تضعيف صلاة المنفرد في المسجد النبوي

- ‌حكم جماع الزوجة مع العلم بعدم وجود ماء الغسل

- ‌حكم من اعتمرت ولم تقص من شعرها

- ‌ملتقى الإسناد في حديث أبي ذر (إني اجتويت المدينة)

- ‌الجمع بين روايات حديث أبي ذر (إني اجتويت المدينة)

- ‌حكم قضاء من ترك الصلاة متعمداً

- ‌لا يعذر تارك الصلاة بالجهل

- ‌حكم التيمم بالزجاج

- ‌معنى قوله: (فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست)

- ‌حكم ذكر الله للجنب

الفصل: ‌شرح حديث: (أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل)

‌شرح حديث: (أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا عبد الله بن يحيى البرلسي حدثنا حيوة بن شريح عن ابن الهاد أن نافعاً حدثه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط، فلقيه رجل عند بئر جمل فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط ثم مسح وجهه ويديه، ثم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرجل السلام)].

أورد المصنف حديث ابن عمر رضي الله عنهما من طريق أخرى، وهو مطابق لحديث أبي جهيم الذي تقدم، والذي فيه:(أنه جاء من نحو بئر جمل، وأن الرجل سلم عليه ولم يرد عليه السلام حتى ضرب بيديه الحائط ومسح بيديه ووجهه)، وهنا أجمل اليدين، ولم يذكر الحد الذي كان عليه المسح، فهو مثل رواية أبي جهيم المتقدمة، وهي مجملة أيضاً ليس فيها تحديد؛ لأن اليد يدخل تحتها الكف وحده، ويدخل تحتها الكف والذراع إلى المرفقين، ويدخل تحتها اليد كلها إلى المناكب، وكل ذلك يقال له: يد، ولكن الذي ثبت في الصحيحين وفي غيرهما أن المسح للكفين فقط.

ص: 8