المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث امتناع النبي عن رد السلام على عمار لتخلقه بالزعفران - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥١٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[514]

- ‌شرح السنة

- ‌الفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصنيف في مباحث العقيدة

- ‌المعاني المرادة من إطلاق لفظ السنة

- ‌شرح حديث (افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة)

- ‌شرح حديث (ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة)

- ‌النهي عن الجدال واتباع المتشابه من القرآن

- ‌شرح حديث (فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم)

- ‌مجانبة أهل الأهواء وبغضهم

- ‌شرح حديث (أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله)

- ‌شرح حديث (نهي النبي عن كلام الثلاثة الذين خلفوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهي النبي عن كلام الثلاثة الذين خلفوا)

- ‌ترك السلام على أهل الأهواء

- ‌شرح حديث امتناع النبي عن رد السلام على عمار لتخلقه بالزعفران

- ‌تراجم رجال إسناد حديث امتناع النبي عن رد السلام على عمار لتخلقه بالزعفران

- ‌شرح حديث هجر النبي لزينب بسبب سبها صفية بنت حيي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث هجر النبي لزينب بسبب سبها صفية بنت حيي

- ‌النهي عن الجدال في القرآن

- ‌شرح حديث (المراء في القرآن كفر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (المراء في القرآن كفر)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم استعمال الرجال للحناء

- ‌البدعة أخطر من المعصية

- ‌حكم مدح أهل الأهواء

- ‌حديث كعب وعمار في الأبواب المتعلقة بأهل الأهواء

- ‌اجتماع الحب والبغض في العاصي

الفصل: ‌شرح حديث امتناع النبي عن رد السلام على عمار لتخلقه بالزعفران

‌شرح حديث امتناع النبي عن رد السلام على عمار لتخلقه بالزعفران

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ترك السلام على أهل الأهواء.

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أخبرنا عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن عمار بن ياسر قال: (قدمت على أهلي وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران، فغدوت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي، وقال: اذهب فاغسل هذا عنك)].

أورد أبو داود باب ترك السلام على أهل الأهواء، والمقصود من ذلك هو التأديب لهم، وهذا فيه مصلحة وفائدة لهم؛ لأن المقصود من وراء ذلك هو الإصلاح والإحسان إليهم حتى ينزجروا ويرتدعوا.

وأورد أبو داود رحمه الله حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال:(قدمت على أهلي وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران) أي: دهنوا يديه المشققتين بالزعفران، وكأن المقصود من ذلك هو التداوي؛ لأنه دواء لتتشقق اليدين، فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام وقال:(اذهب فاغسل هذا عنك)، فالإنسان لا يستعمل الزعفران لا في جسده ولا في ثيابه.

ص: 18