المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وصف من كانت له أخطاء عقدية بالإمامة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥١٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[517]

- ‌تابع لزوم السنة

- ‌شرح أثر عمر بن عبد العزيز الطويل في التمسك بالسنة

- ‌موافقة عقيدة السلف الصالح وما كانوا عليه للفطرة السليمة

- ‌الأمر بتقوى الله تعالى والاقتصاد في أمره

- ‌اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات

- ‌التمسك بالسنة عصمة من الزيغ والضلال

- ‌الرضا بما كان عليه السلف الأولون

- ‌عظمة علم السلف وبعد نظرهم

- ‌استحالة أن يكون المتأخرون على حق والسلف على خلافه

- ‌الخير والهدى في اتباع سلف الأمة

- ‌خطأ وضلال من ترك منهج السلف الصالح

- ‌الإيمان بالقدر ومنزلته في الدين ومراتبه

- ‌إثبات القدر وورود أدلته في الكتاب والسنة

- ‌عموم قضاء الله وقدره وشموله

- ‌أقسام أفعال العباد

- ‌مسارعة السلف إلى الطاعات مع علمهم أن كل شيء مقدر

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عمر بن عبد العزيز في التمسك بالسنة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم ذكرنا للمدعو أنه اهتدى على أيدينا

- ‌اشتراط البيان على من تاب من بدعته

- ‌وصف من كانت له أخطاء عقدية بالإمامة

- ‌التحذير من الدعاة الذين فُتنوا بالتحليلات السياسية ولم ينقادوا لكلام العلماء

- ‌حكم امتحان الناس بالأشخاص

- ‌حكم عد التسبيحات بالسبحة، وكذلك عد الآيات في الصلاة بها

- ‌من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه

- ‌حكم العمل خارج مؤسسة الكفيل

الفصل: ‌وصف من كانت له أخطاء عقدية بالإمامة

‌وصف من كانت له أخطاء عقدية بالإمامة

‌السؤال

هل صحيح أنه لا يوصف بالإمامة من كانت له أخطاء في العقيدة، فلا يقال: مثلاً حجة الإسلام الغزالي، ولا الإمام ابن حجر؟

‌الجواب

من كان عنده علم واسع وغزير ووجد عنده شيء من الأخطاء فلا بأس أن يقال له: إمام، فأخطاؤه مغمورة في جانب صوابه فيشهد له بالإمامة والتقدم في العلم، ويدعى له ويستغفر له، ويستفاد من علمه، ويحذر من خطئه.

ومثل هذه الألقاب كحجة الإسلام مثلاً تركها أولى، وأما الغزالي فقد جاء عنه ما يدل على رجوعه وندمه على ما قد حصل منه فيما مضى، فيذكر بما حصل منه من الرجوع إلى الخير وينبه على ذلك، ويحذر مما في كتبه من الأمور الباطلة والمنكرة.

ص: 22