المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافرا - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[530]

- ‌تابع ما جاء في القدر

- ‌شرح حديث أبي هريرة في محاجة آدم وموسى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة في محاجة آدم وموسى

- ‌حديث عمر في محاجة آدم وموسى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية)

- ‌حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً)

- ‌شرح حديث (أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافراً

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافراً

- ‌شرح حديث (أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه)

- ‌الجمع بين كون الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً وبين حديث الفطرة

- ‌الكلام في نبوة الخضر وموته

- ‌الأسئلة

- ‌يؤجر الإنسان على كل نفقة إلا البنيان الزائد عن الحاجة

- ‌حكم الصلاة إلى وجه إنسان

- ‌حكم القول بتسلسل الحوادث في الماضي

- ‌المقادير المكتوبة إنما هي إلى يوم القيامة

الفصل: ‌شرح حديث (أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافرا

‌شرح حديث (أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافراً

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمود بن خالد حدثنا الفريابي عن إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: حدثنا أبي بن كعب قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [الكهف:80] قال: وكان طبع يوم طبع كافراً)].

أورد أبو داود حديث أبي بن كعب من طريق أخرى في قول الله عز وجل: {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} [الكهف:80] وفيه قال: (وكان طبع يوم طبع كافراً).

أي: يوم قدرت المقادير قدر أنه كافر، وهذه الآية فيها مثال لما يذكره العلماء من العهد الذكري، أي: كون الألف واللام ترجع إلى معهود تقدم ذكره؛ لأنه قال قبل ذلك: {حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً} [الكهف:74] ثم قال هنا: ((وَأَمَّا الْغُلامُ)) فصارت (أل) في الغلام ترجع إلى (غلاماً) الذي مر ذكره، فيقال له: اللام للعهد الذكري.

ويأتي (أل) للعهد الذهني، أي ترجع إلى معهود في الأذهان مثل:{ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة:2] فلم يتقدم له ذكر، ولكنه معهود في الأذهان أنه في القرآن.

ومن العهد الذكري قوله في سورة المزمل: {كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} [المزمل:15 - 16]؛ لأن (أل) في كلمة (الرسول) ترجع إلى (رسولاً) التي قبلها.

ص: 11