المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌يؤجر الإنسان على كل نفقة إلا البنيان الزائد عن الحاجة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[530]

- ‌تابع ما جاء في القدر

- ‌شرح حديث أبي هريرة في محاجة آدم وموسى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة في محاجة آدم وموسى

- ‌حديث عمر في محاجة آدم وموسى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية)

- ‌حديث (إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً)

- ‌شرح حديث (أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافراً

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان طبع يوم طبع كافراً

- ‌شرح حديث (أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه)

- ‌الجمع بين كون الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً وبين حديث الفطرة

- ‌الكلام في نبوة الخضر وموته

- ‌الأسئلة

- ‌يؤجر الإنسان على كل نفقة إلا البنيان الزائد عن الحاجة

- ‌حكم الصلاة إلى وجه إنسان

- ‌حكم القول بتسلسل الحوادث في الماضي

- ‌المقادير المكتوبة إنما هي إلى يوم القيامة

الفصل: ‌يؤجر الإنسان على كل نفقة إلا البنيان الزائد عن الحاجة

‌يؤجر الإنسان على كل نفقة إلا البنيان الزائد عن الحاجة

‌السؤال

أتى في صحيح البخاري فيما ذكر أن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه، يقول البخاري رحمه الله تعالى في باب: تمني المريض الموت من كتاب المرضى: قال: حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: (دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى سبع كيات، فقال: إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدنيا وإنا أصبنا ما لا نجد له موضعاً إلا التراب، ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائطاً له فقال: إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب).

يقول الحافظ ابن حجر: قوله: (ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائطاً له) هكذا وقع في رواية شعبة تكرار المجيء، وهو أحفظ الجميع فزيادته مقبولة، والذي يظهر أن قصة بناء الحائط كانت سبب قوله أيضاً:(وإنا أصبنا من الدنيا ما لا نجد له موضعاً إلا التراب)، وقوله:(إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب)، أي: الذي يوضع في البنيان وهو محمول على ما زاد على الحاجة.

فما قولكم في هذا؟

‌الجواب

هذا محمول على ما كان من البناء زائداً عن الحاجة، أو كان من باب المفاخرة والمطاولة.

ص: 18