المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير كلمات الله بحمده - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[536]

- ‌القرآن كلام الله

- ‌شرح حديث جابر في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث عائشة في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث عامر بن شهر في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عامر بن شهر في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث تعويذ الحسنين بكلمات الله التامة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تعويذ الحسنين بكلمات الله التامة

- ‌شرح حديث ابن مسعود في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في إثبات صفة الكلام

- ‌الأسئلة

- ‌ما يلزم من القول بأن القرآن مخلوق

- ‌تفسير كلمات الله بحمده

- ‌معنى كون كلام الله قديم النوع حادث الآحاد

- ‌حكم الاستعانة بصفات الله

- ‌حكم الحلف بالقرآن

- ‌حكم الحلف برب القرآن

- ‌الرد على من يدعو إلى ترك الرد على منكري الصفات

- ‌معنى قوله تعالى: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث)

- ‌حكم وصف القرآن بأنه حادث

- ‌حكم قول داود الظاهري القرآن محدث غير مخلوق

الفصل: ‌تفسير كلمات الله بحمده

‌تفسير كلمات الله بحمده

‌السؤال

هل يصح تفسير: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} [الكهف:109] بأن المراد بكلمات الله هي حمد الله والثناء عليه؟

‌الجواب

لا يصح، لأن السياق يتحدث عن كلام الله عز وجل الذي بدأ منه، لا عن كلام الناس، لأن الناس -كما هو معلوم- لابد أن ينتهي كلامهم؛ لأن كل إنسان له بداية ونهاية وكلامه محصور، ولكن كلام الله عز وجل الذي هو صفة من صفاته وهو الذي لا ينحصر، وأما كونه سبحانه يمدح ويثنى عليه ويذكر ويسبح ويهلل ويكبر وغير ذلك، فلا يقال: إن هذا هو المراد؛ لأن هذا إنما هو فعل المخلوقين، والمخلوقون كلامهم محصور؛ لأن الإنسان مهما طال عمره فكلامه محصور، والخلق له بداية ونهاية، وينحصر كلام الخلق كلهم من أولهم إلى آخرهم، لكن كلام الله عز وجل لا ينتهي؛ لأنه لا بداية له ولا نهاية له، وأما الخلق فكلامهم له بداية وله نهاية، وهو مدون معروف.

ص: 15