المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الحلف بالقرآن - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[536]

- ‌القرآن كلام الله

- ‌شرح حديث جابر في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث عائشة في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث عامر بن شهر في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عامر بن شهر في إثبات صفة الكلام

- ‌شرح حديث تعويذ الحسنين بكلمات الله التامة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تعويذ الحسنين بكلمات الله التامة

- ‌شرح حديث ابن مسعود في إثبات صفة الكلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود في إثبات صفة الكلام

- ‌الأسئلة

- ‌ما يلزم من القول بأن القرآن مخلوق

- ‌تفسير كلمات الله بحمده

- ‌معنى كون كلام الله قديم النوع حادث الآحاد

- ‌حكم الاستعانة بصفات الله

- ‌حكم الحلف بالقرآن

- ‌حكم الحلف برب القرآن

- ‌الرد على من يدعو إلى ترك الرد على منكري الصفات

- ‌معنى قوله تعالى: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث)

- ‌حكم وصف القرآن بأنه حادث

- ‌حكم قول داود الظاهري القرآن محدث غير مخلوق

الفصل: ‌حكم الحلف بالقرآن

‌حكم الحلف بالقرآن

‌السؤال

هل يجوز القسم بالقرآن أو وضع اليد على القرآن عند القسم؟

‌الجواب

يجوز القسم بالقرآن؛ لأن القرآن من كلام الله، ولكن كون الإنسان يقسم بعموم الصفة ويقول: وكلام الله.

هو الأولى؛ لأن القرآن من جملة كلام الله، والتوارة من كلام الله، والإنجيل من كلام الله، فإذا قال: وكلام الله فهو أحسن، مثلما يقول: وعزة الله، وجلال الله، وسمع الله، وبصر الله، وحياة الله، وقوة الله، هذا هو الذي الذي ينبغي.

والقرآن إذا أقسم به فهو إقسام بكلام الله، ولكن لا يقسم بالمصحف؛ لأن المصحف فيه قرآن وغير قرآن، فالمصحف فيه ورق، وفيه حبر، وفيه غلاف، وهي مخلوقة، وفيه كلام الله الذي هو القرآن.

ص: 18