المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طعن حسن بن فرحان المالكي في الصحابة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[538]

- ‌الحوض

- ‌شرح حديث ابن عمر (إن أمامكم حوضاً ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر (إن أمامكم حوضاً ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح)

- ‌شرح حديث زيد بن أرقم (ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد عليّ الحوض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن أرقم (ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد عليّ الحوض)

- ‌شرح حديث أنس (هل تدرون ما الحوض؟ فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (هل تدرون ما الحوض؟ فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة)

- ‌شرح حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

- ‌شرح حديث أبي برزة في الحوض

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي برزة في الحوض

- ‌شرح كلام القيرواني في الحوض للشيخ العباد

- ‌تواتر أحاديث الحوض وصفة الحوض

- ‌بيان من يذاد عن الحوض

- ‌طعن حسن بن فرحان المالكي في الصحابة

- ‌الرد على المالكي الطاعن في الصحابة

- ‌الأسئلة

- ‌تأليف المالكي في الطعن في الشيخ محمد بن عبد الوهاب والرد عليه

- ‌الرد على المالكي في الطعن في الصحابة من كلامه

- ‌الرافضة يدعون أن الصحابة يذادون عن الحوض ولا يؤمنون به

- ‌الراجح في مكان الحوض

- ‌حكم تأسيس معهد خاص بالنساء وسكنهن فيه

- ‌كلام ابن رجب في معنى: (لم يعملوا خيراً قط)

- ‌القضاء على من أفطر لمرض لا يرجى برؤه

- ‌حكم لبس الدبلة للرجال والنساء

- ‌حكم وصف أبي بكر بالضعف بالنسبة لعمر

- ‌إسناد أول خطبة نبوية

- ‌يذاد عن الحوض كل من غير وبدل

الفصل: ‌طعن حسن بن فرحان المالكي في الصحابة

‌طعن حسن بن فرحان المالكي في الصحابة

وقد نبت في هذا الزمان نابتة يزعم أنه من أهل السنة وهو ليس منهم، بل هو على طريقة الرافضة الحاقدين على الصحابة، وهو حسن بن فرحان المالكي، نسبة إلى بني مالك في أقصى جنوب المملكة، وقد كتب رسالة سيئة بعنوان:((الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية)) زعم فيها أن الصحابة هم المهاجرون والأنصار قبل الحديبية فقط، وأن كل من أسلم وهاجر بعد الحديبية فليس له نصيب في الصحبة الشرعية، وأن صحبتهم كصحبة المنافقين والكفار! فأخرج بذلك الكثيرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي مقدمتهم العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، رضي الله تعالى عنه وعن أبيه وعن الصحابة أجمعين.

كما أخرج أبا موسى الأشعري وأبا هريرة وخالد بن الوليد وغيرهم ممن لا يحصون، وهو قول محدث في القرن الخامس عشر لم يسبقه إليه إلا شاب حديث السن مثله اسمه عبد الرحمن بن محمد الحكمي.

ومما جاء في كتابه السيئ إنكار القول بعدالة الصحابة، وزعمه أن أكثر الصحابة يذادون عن حوض الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه يؤمر بهم إلى النار، وأنه لا ينجو منهم إلا القليل مثل همل النعم.

وبهذا يتبين مماثلته للرافضة الحاقدين على الصحابة.

ص: 16