المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[538]

- ‌الحوض

- ‌شرح حديث ابن عمر (إن أمامكم حوضاً ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر (إن أمامكم حوضاً ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح)

- ‌شرح حديث زيد بن أرقم (ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد عليّ الحوض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن أرقم (ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد عليّ الحوض)

- ‌شرح حديث أنس (هل تدرون ما الحوض؟ فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (هل تدرون ما الحوض؟ فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة)

- ‌شرح حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

- ‌شرح حديث أبي برزة في الحوض

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي برزة في الحوض

- ‌شرح كلام القيرواني في الحوض للشيخ العباد

- ‌تواتر أحاديث الحوض وصفة الحوض

- ‌بيان من يذاد عن الحوض

- ‌طعن حسن بن فرحان المالكي في الصحابة

- ‌الرد على المالكي الطاعن في الصحابة

- ‌الأسئلة

- ‌تأليف المالكي في الطعن في الشيخ محمد بن عبد الوهاب والرد عليه

- ‌الرد على المالكي في الطعن في الصحابة من كلامه

- ‌الرافضة يدعون أن الصحابة يذادون عن الحوض ولا يؤمنون به

- ‌الراجح في مكان الحوض

- ‌حكم تأسيس معهد خاص بالنساء وسكنهن فيه

- ‌كلام ابن رجب في معنى: (لم يعملوا خيراً قط)

- ‌القضاء على من أفطر لمرض لا يرجى برؤه

- ‌حكم لبس الدبلة للرجال والنساء

- ‌حكم وصف أبي بكر بالضعف بالنسبة لعمر

- ‌إسناد أول خطبة نبوية

- ‌يذاد عن الحوض كل من غير وبدل

الفصل: ‌شرح حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

‌شرح حديث أنس في رؤية الكوثر ليلة المعراج

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عاصم بن النضر حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال: (لما عرج بنبي الله صلى الله عليه وسلم في الجنة -أو كما قال- عرض له نهر حافتاه الياقوت المجيَّب -أو قال المجوف- فضرب الملك الذي معه يده فاستخرج مسكاً، فقال محمد صلى الله عليه وسلم للملك الذي معه: ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل].

أورد أبو داود حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وفيه إثبات الكوثر بالسنة، وهو ثابت في القرآن، وفيه شيء آخر وهو كونه مخلوقاً وموجوداً؛ لأنه عندما رأى الجنة رأى فيها الكوثر.

وأتى بهذا الحديث في بحث الحوض من أجل التلازم الذي بين الحوض وبين الكوثر، لأن الماء الذي في الحوض يكون من الكوثر.

قوله: [(فضرب الملك الذي معه يده فاستخرج مسكاً)].

يعني استخرج مسكاً من أرض هذا النهر.

قوله: [(فقال محمد صلى الله عليه وسلم للملك الذي معه: ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل.

أي: هذا النهر هو الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل في قوله: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الكوثر:1 - 3].

ص: 9