المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث قيلة بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[550]

- ‌الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما)

- ‌شرح حديث (لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما)

- ‌شرح حديث (لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما)

- ‌حكم الجلوس بين اثنين في خطبة الجمعة أو في محاضرة

- ‌جلوس الرجل

- ‌شرح حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس احتبى بيده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس احتبى بيده)

- ‌شرح حديث قيلة بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قيلة بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء)

- ‌حكم الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب

- ‌الجلسة المكروهة

- ‌شرح حديث (أتقعد قعدة المغضوب عليهم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أتقعد قعدة المغضوب عليهم

- ‌النهي عن السمر بعد العشاء

- ‌شرح حديث (كان رسول الله ينهى عن النوم قبلها والحديث بعدها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله ينهى عن النوم قبلها والحديث بعدها)

- ‌حكم السمر بعد العشاء

- ‌ما جاء في الرجل يجلس متربعاً

- ‌شرح حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء)

- ‌فضل الجلوس بعد الفجر حتى تطلع الشمس

الفصل: ‌شرح حديث قيلة بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء)

‌شرح حديث قيلة بنت مخرمة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا عبد الله بن حسان العنبري قال: حدثتني جدتاي: صفية ودحيبة ابنتا عليبة قال موسى: بنت حرملة وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما: (أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم وهو قاعد القرفصاء، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع، وقال موسى: المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق)].

أورد أبو داود حديث قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم جالساً القرفصاء، والقرفصاء فسرت بأنها الاحتباء، وهي الهيئة التي مرت في الحديث السابق، مع وضع رأسه أو صدره على ركبتيه، كأنه مائل أو متحامل عليهما، وفسرت بتفسير آخر: وهو أنه يضع قدميه وركبتيه على الأرض كهيئة السجود، إلا أنه يجعل بطنه على فخذيه، ولكنه لا يسجد على الأرض، ويجعل يديه تحت إبطيه، فهذه الهيئة أو هذه الجلسة هي القرفصاء، والتفسير الأول يطابق ما جاء في الحديث السابق الذي هو حديث الاحتباء.

وقوله: [(قالت: فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع، وقال موسى: المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق)].

أي: أنها فزعت وخافت لما رأته، وكأنها خشيت عليه أنه متأثر أو ما إلى ذلك من الأسباب التي جعلتها تفرق وتحزن وتخاف.

ص: 11