المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[554]

- ‌ما جاء في نقل الحديث

- ‌شرح حديث (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)

- ‌شرح حديث (المجالس بالأمانة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (المجالس بالأمانة)

- ‌شرح حديث (إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته)

- ‌حكم إفشاء المرأة سر زوجها

- ‌حكم إفشاء الرجل ما يحصل بينه وبين إحدى زوجاته إلى زوجته الأخرى

- ‌ما جاء في القتات

- ‌شرح حديث (لا يدخل الجنة قتات)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يدخل الجنة قتات)

- ‌التوفيق بين أحاديث الوعد والوعيد

- ‌تفسير آخر لقوله: (لا يدخل الجنة)

- ‌حكم إبلاغ كلام العمال إلى المسئول عليهم

- ‌ذم ذي الوجهين

- ‌شرح حديث (من شر الناس ذو الوجهين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من شر الناس ذو الوجهين)

- ‌شرح حديث (من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته)

‌تراجم رجال إسناد حديث (إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته)

قوله: [حدثنا محمد بن العلاء].

هو محمد بن العلاء بن كريب أبو كريب، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وإبراهيم بن موسى الرازي].

إبراهيم بن موسى الرازي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قالا: أخبرنا أبو أسامة].

هو أبو أسامة حماد بن أسامة، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عمر قال إبراهيم: هو عمر بن حمزة بن عبد الله العمري].

أي: أن الشيخ الثاني هو الذي نسبه، وأما الشيخ الأول فإنه أهمله، وذكره بدون نسبه؛ لأن قوله: قال إبراهيم، أي: شيخه الثاني، فنسبه وقال: هو عمر بن حمزة بن عبد الله العمري، وأما الأول الذي هو أبو العلاء محمد بن كريب فإنه قال: عن عمر ولم يزد على ذلك، وعمر هذا قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

ومن جملة ما قيل ما فيه: أن الإمام أحمد قال: له أحاديث مناكير، لكن ينبغي أن يعلم أن بعض المتقدمين مثل الإمام أحمد إذا قال عن شخص: له أحاديث مناكير، فالمقصود من ذلك: الأفراد المطلقة، أي: أنه يقول عن الحديث المفرد الذي انفرد به شخص: إنه منكر.

وقد ذكر الحافظ ابن حجر هذا الذي جاء عن الإمام أحمد وغيره في ترجمة بريد بن عبد الله بن أبي بردة في مقدمة فتح الباري؛ لأن بريد بن عبد الله بن أبي بردة من رجال الجماعة، وتكلم فيه، حيث جاء عن الإمام أحمد أنه قال: أحاديثه مناكير، فالحافظ ابن حجر أجاب عن هذا الكلام الذي قيل فيه فقال: إن طريقة الإمام أحمد وبعض المتقدمين أنهم يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة، فلا يكون مثل ذلك عيباً، أي: إذا قيل: عنده أحاديث مناكير فلا يكون عيباً في الرجل، ولا يكون قدحاً في الرجل دائماً؛ فإن من العلماء من يطلق مثل هذه العبارة على من عنده أفراد مطلقة، أي: من حصل منه التفرد عن غيره، وبريد بن عبد الله ممن خرج له الجماعة: البخاري ومسلم وأصحاب السنن.

[عن عبد الرحمن بن سعد].

عبد الرحمن بن سعد ثقة، أخرج له مسلم وأبو داود وابن ماجة.

[قال: سمعت أبا سعيد الخدري].

هو أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه، صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 8