المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان الحسين بن علي في حجر رسول الله فبال عليه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[057]

- ‌حكم بول الصبي إذا أصاب الثوب

- ‌شرح حديث: (فأجلسه رسول الله في حجره فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله)

- ‌رش بول الصبي ونضحه مالم يأكل طعاماً

- ‌فوائد الحديث

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فأجلسه رسول الله في حجره فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله)

- ‌شرح حديث: (كان الحسين بن علي في حجر رسول الله فبال عليه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان الحسين بن علي في حجر رسول الله فبال عليه)

- ‌شرح حديث: (يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام)

- ‌معنى قول الحسن: الأبوال كلها سواء

- ‌شرح أثر علي: (يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعم)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي: (يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعم)

- ‌شرح حديث: (يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعما الطعام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعما الطعام)

- ‌شرح أثر أم سلمة في صبها الماء على بول الغلام ما لم يطعم

- ‌تراجم رجال إسناد أثر أم سلمة في صبها الماء على بول الغلام ما لم يطعم

- ‌حكم الأرض التي يصيبها البول

- ‌شرح حديث: (صبوا عليه سجلاً من ماء)

- ‌الحكمة من نهي الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة عن الإساءة إلى الأعرابي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صبوا عليه سجلاً من ماء)

- ‌شرح حديث ابن معقل في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن معقل في قصة الأعرابي

- ‌معنى قوله تعالى: (وجاء بكم من البدو) ووجه استشكال معناها

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان الحسين بن علي في حجر رسول الله فبال عليه)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان الحسين بن علي في حجر رسول الله فبال عليه)

قوله: [حدثنا مسدد بن مسرهد].

هو مسدد بن مسرهد البصري، ثقة، أخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[والربيع بن نافع أبو توبة].

هو الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

قوله: [المعنى].

يعني: أن الألفاظ مختلفة في رواية مسدد وأبي توبة والمعنى واحد.

[حدثنا أبو الأحوص].

أبو الأحوص هو سلام بن سليم الحنفي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن سماك].

هو سماك بن حرب، وهو صدوق، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

[عن قابوس].

هو قابوس بن مخارق، لا بأس به، أي: صدوق، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[عن لبابة بنت الحارث].

هي لبابة بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين، وهي أم الفضل بن العباس وأم عبد الله بن عباس وزوجة العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة أجمعين، وهي التي حجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، ولما كان الناس بعرفة وتماروا واختلفوا فقال بعضهم: إن الرسول صلى الله عليه وسلم صائم في ذلك اليوم، ومنهم من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم مفطر، قالت لبابة: أنا أبين لكم هل هو صائم أو مفطر، فأخذت قدحاً من لبن، وقالت: ناولوه إياه.

وكان على ناقته صلى الله عليه وسلم، فأخذه وشرب والناس يرون، فعرف الناس أنه مفطر وليس بصائم صلى الله عليه وسلم، وهذا من ذكائها وفطنتها، حيث أرادت أن يعلم الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم صائم أو مفطر دون أن يُسأل هل هو صائم أو مفطر.

ولهذا فإن يوم عرفة لا يصومه الحجاج اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما غير الحجاج فإن صيامهم له هو خير التطوع وأفضل صيام التطوع؛ لأنه يكفر السنة الماضية والسنة الآتية، كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولبابة بنت الحارث الهلالية أم الفضل رضي الله عنها وأرضاها حديثها أخرجه أصحاب الكتب الستة.

ص: 8