المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[058]

- ‌طهور الأرض إذا يبست

- ‌شرح حديث ابن عمر: (وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون شيئاً من ذلك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون شيئاً من ذلك)

- ‌حكم الأذى يصيب الذيل

- ‌شرح حديث أم سلمة في تطهير ذيل المرأة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم سلمة في تطهير ذيل المرأة

- ‌شرح حديث (إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا)

- ‌حكم الأذى يصيب النعل

- ‌شرح حديث (إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور)

- ‌شرح حديث (إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب)

- ‌إسناد آخر لحديث تطهير النعل من الأذى وتراجم رجاله

- ‌الإعادة من النجاسة تكون في الثوب

- ‌شرح حديث عائشة (كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه شعارنا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه شعارنا)

- ‌حكم البصاق يصيب الثوب

- ‌شرح حديث (بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبه وحك بعضه ببعض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبه وحك بعضه ببعض)

- ‌إسناد آخر لحديث (بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبه) وتراجم رجاله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم النظر إلى المخطوبة عبر الصورة الفوتوغرافية

- ‌موضع التورك في الصلوات المكتوبة

- ‌حكم خروج المذي أثناء الصوم

- ‌حكم تحية المسجد عند طلوع الشمس وعند غروبها

- ‌الحكم على حديث: (لا تنسنا يا أخيّ من دعائك)

- ‌حكم خطأ ابن حجر والنووي وأمثالهما في بعض مسائل العقيدة

- ‌معنى حديث ابن عمر في دخول الكلاب المسجد وتركهم رش أثرها

- ‌موضع بصر المصلي عند الركوع وغيره

- ‌حكم تزوج الرجل بمن حملت منه من الزنا وإلحاق الولد به

الفصل: ‌شرح حديث (إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا)

‌شرح حديث (إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وأحمد بن يونس قالا: حدثنا زهير حدثنا عبد الله بن عيسى عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن امرأة من بني عبد الأشهل رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله! إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق هي أطيب منها؟ قالت: قلت: بلى.

قال: فهذه بهذه)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث امرأة من بني عبد الأشهل -وهي صحابية- سألت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت: [(إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة)].

تعني: فيها رائحة كريهة، وقد تكون تلك الرائحة الكريهة في نجاسة، وقد تكون في غير نجاسة.

وقولها: [(فكيف نفعل إذا مطرنا؟)] يعني: كيف نفعل إذا جاء المطر وصارت الأرض مبتلة.

فقال صلى الله عليه وسلم: [(أليس بعدها أرض هي أطيب منها؟)] قالت: بلى.

[(قال: فهذه بهذه)]، يعني أن الأرض إذا كان فيها أذى من نجاسة أو غير نجاسة وحصل المطر فمن المعلوم أن المطر إذا نزل على الأرض فإنه يطهرها، والذيل إذا سحب على ذلك المكان الذي فيه الأذى ثم انتقل إلى مكان آخر فإنه يطهر بذلك، ولكنه -كما عرفنا- إذا كان المطر قد نزل على مكان متنجس فإنه يطهره وإن لم يحصل انتقال إلى مكان آخر، لكن إذا كانت الأرض فيها أذى وفيها أماكن أخرى ليس فيها أذىً وحصل الانتقال من مكان إلى مكان والأرض ممطورة فإن الذي لامس الأرض -سواء أكان نعلاً أم ذيلاً- يكون طاهراً ولا يكون نجساً.

ص: 8