المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (حبك الشيء يعمي ويصم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٨٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[583]

- ‌ما جاء في الهوى

- ‌شرح حديث (حبك الشيء يعمي ويصم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (حبك الشيء يعمي ويصم)

- ‌ما جاء في الشفاعة

- ‌شرح حديث أبي موسى (اشفعوا إليَّ لتؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي موسى (اشفعوا إليَّ لتؤجروا وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)

- ‌شرح حديث معاوية (اشفعوا تؤجروا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث معاوية (اشفعوا تؤجروا)

- ‌شرح حديث أبي موسى (اشفعوا إليَّ تؤجروا) من طريق أخرى وترجمة رجال الإسناد

- ‌الأسئلة

- ‌الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل

- ‌حقيقة الأمر في قوله صلى الله عليه وسلم (اشفعوا)

- ‌بيان من له الأولوية في الشفاعة

- ‌ما جاء فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب

- ‌شرح حديث (أن العلاء بن الحضرمي كان عامل النبي على البحرين فكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن العلاء بن الحضرمي كان عامل النبي على البحرين فكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه)

- ‌شرح حديث العلاء بن الحضرمي في الكتابة إلى النبي من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌كيف يُكتب إلى الذمي

- ‌شرح حديث (أن النبي كتب إلى هرقل من محمد رسول الله إلى هرقل)

- ‌حكم تحمل الكافر والصغير للحديث وتأديته بعد الإسلام وحال الكبر

- ‌وجه تبويب أبي داود كيف يكتب إلى الذمي

- ‌تقديم الرسول لاسمه عند كتابة الكتب منه إلى غيره وصفة سلامه على الكفار

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كتب إلى هرقل من محمد رسول الله إلى هرقل)

- ‌الأسئلة

- ‌عدم صحة إسلام هرقل

- ‌دلالة حديث كتابة الرسول إلى هرقل على البدء باسم المرسل قبل المرسل إليه

- ‌ذكر الحكمة من البدء باسم المرسل قبل المرسل إليه

- ‌عدم دلالة حديث كتاب النبي إلى هرقل على جواز مس القرآن بدون وضوء

- ‌حكم قول الشخص لأخيه المسلم سلام على من اتبع الهدى

- ‌حكم قول فخامة الرئيس في الرسائل التي ترسل إلى رؤساء الكفار

الفصل: ‌شرح حديث (حبك الشيء يعمي ويصم)

‌شرح حديث (حبك الشيء يعمي ويصم)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في الهوى.

حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن خالد بن محمد الثقفي عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (حبك الشيء يعمي ويصم)].

أورد الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى: [باب في الهوى].

والمقصود من هذه الترجمة أن الإنسان قد يحصل منهم أن يهوى شيئاً ويبالغ فيه، ولا ينتبه للحق فيه، بحيث يتجاوز الحد فيجعله يعمى عن الخير ويصم؛ وذلك لمبالغته في شيء يهواه، وتجده يمدحه وإن كان مذموماً، ويذم غيره ولو كان ممدوحاً.

أورد أبو داود حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حبك الشيء يعمي ويصم) أي: أن الاستغراق في محبة الشيء على غير هدى وعلى غير بصيرة يؤدي إلى أن الإنسان يعمى عن معرفة الحق، ويصم سمعه عن سماع الحق، فيكون بذلك مذموماً، وهذا الحديث غير صحيح؛ لأن فيه أبا بكر بن أبي مريم وهو ضعيف وقد اختلط أيضاً، فهو غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 3