المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبو هريرة أكثر الصحابة حديثا - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٩٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[590]

- ‌ما جاء في إفشاء السلام

- ‌شرح حديث (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا)

- ‌شرح حديث (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)

- ‌ما جاء في كيفية السلام

- ‌شرح حديث (جاء رجل إلى النبي فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جاء رجل إلى النبي فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس)

- ‌شرح حديث (جاء رجل إلى النبي فقال السلام عليكم، فرد عليه السلام ثم جلس) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جاء رجل إلى النبي فقال السلام عليكم، فرد عليه السلام ثم جلس) من طريق ثانية

- ‌ما جاء في فضل من بدأ بالسلام

- ‌شرح حديث (إن أولى الناس بالله تعالى من بدأهم بالسلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن أولى الناس بالله تعالى من بدأهم بالسلام)

- ‌تضعيف حديث (زارنا رسول الله في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله، فرد سعد رداً خفياً)

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث (من قال في الصباح والمساء اللهم أجرني من النار) سبع مرات لا تمسه النار

- ‌الاستدلال بحديث قيس بن سعد (زارنا رسول الله في منزلنا) على مشروعية رفع اليدين بالدعاء بعد الطعام

- ‌حال حديث (ليس لي صديق اسمه أنا)

- ‌حكم من يدق جرس البيت أكثر من ثلاث مرات

- ‌حكم قياس الاتصال بالهاتف على دق جرس الباب

- ‌توجيه عبارة عمر لأبي موسى (سلم ما شئت ولا تستأذن)

- ‌توجيه حول مسألة الغضب من الشخص إذا لم يفتح الباب أو اعتذر أنه مشغول

- ‌حكم استئذان الرجل في بيته إذا كان عند زوجته نساء

- ‌حكم التورية عند الاستئذان

- ‌حكم المقاطعة للمنتجات الأجنبية

- ‌معنى قول البخاري (فلان مقارب الحديث)

- ‌حكم إلزام الناس بشراء البيوت بالتقسيط

- ‌أبو هريرة أكثر الصحابة حديثاً

- ‌حكم الرسوم المتحركة التي فيها صور حيوانات

- ‌حكم التسبيح بالمسبحة لمن ينسى العدد

- ‌حكم الدخول إذا دعا صاحب البيت شخصاً وترك الباب مفتوحاً

الفصل: ‌أبو هريرة أكثر الصحابة حديثا

‌أبو هريرة أكثر الصحابة حديثاً

‌السؤال

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثاً مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب) رواه البخاري والترمذي، فهل يدل هذا على أن عبد الله بن عمرو أكثر رواية من أبي هريرة؟

‌الجواب

الواقع أن أبا هريرة أكثر رواية من عبد الله بن عمرو ومن غيره، وهو أكثر الصحابة حديثاً على الإطلاق، ومعلوم أن كثرة حديث أبي هريرة لها أسباب منها: كونه لازم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تأخر إسلامه؛ لأنه أسلم في عام خيبر في السنة السابعة، ولكنه لازم النبي صلى الله عليه وسلم فصار يأخذ عنه، وغيره يشتغلون في أشغالهم، وأما هو فلازم النبي صلى الله عليه وسلم يأكل مما يأكل ويتابعه ويأكل من طعامه، فمن أجل ذلك صارت عنده هذه الكثرة.

ثم أيضاً الدعوة التي دعا بها الرسول صلى الله عليه وسلم له بالحفظ.

وأيضاً: كونه كان مقيماً في المدينة والناس يفدون إلى المدينة ويصدرون عنها، ومن المعلوم أنهم إذا جاءوا إلى المدينة وفيها أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم يحرصون على لقيه والأخذ عنه، وإعطائه ما عندهم، يحدثونه بما عندهم من الأحاديث، ويأخذون ما عنده من الأحاديث، فمن أجل ذلك كثر حديثه رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

وأما الكثرة التي أشار إليها فهي من جهة الكتابة، وأنه كان يكتب، وهو ما كان يكتب ولكنه كان يحفظ.

وأما من حيث الواقع فـ أبو هريرة هو أكثر من غيره؛ لأن السبعة المعروفين بكثرة الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أكثرهم على الإطلاق أبو هريرة رضي الله عنه.

ص: 29