المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث ابن أم مكتوم: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٧٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[076]

- ‌التشديد في ترك الجماعة

- ‌شرح حديث: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة)

- ‌شرح حديث: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام)

- ‌شرح حديث: (لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزماً من حطب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزماً من حطب)

- ‌شرح أثر ابن مسعود: (حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر مسعود: (حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس)

- ‌شرح حديث: (من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر)

- ‌حكم ترك صلاة الجماعة لعذر

- ‌شرح حديث ابن أم مكتوم: (لا أجد لك رخصة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث حديث ابن أم مكتوم: (لا أجد لك رخصة)

- ‌شرح حديث ابن أم مكتوم: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن أم مكتوم: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام)

- ‌فضل صلاة الجماعة

- ‌شرح حديث أبي بن كعب: (صلى بنا رسول الله يوماً الصبح فقال: أشاهد فلان

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي بن كعب: (صلى بنا رسول الله يوماً الصبح فقال: أشاهد فلان

- ‌شرح حديث: (من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة)

- ‌الأسئلة

- ‌بيان وقت العصر

- ‌معنى قول جرير: جاء الخلافة أو كانت له قدراً

- ‌حكم التقبيل في نهار رمضان

الفصل: ‌شرح حديث ابن أم مكتوم: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام)

‌شرح حديث ابن أم مكتوم: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء حدثنا أبي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه قال: (يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ فحي هلا).

قال أبو داود: وكذا رواه القاسم الجرمي عن سفيان ليس في حديثه: (حي هلا)].

أورد أبو داود حديث عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه من طريق أخرى، وفيه أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يصلي في بيته، والنبي عليه الصلاة والسلام قال:[(هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ فحي هلا)] يعني: فأقبل إذا سمعت النداء.

وقوله: [(حي على الصلاة حي على الفلاح)] المقصود بذلك: الأذان، ولكن نص على هاتين الجملتين لأنهما هما المقصودتان في الإعلام وفي طلب الحضور إلى المسجد، وما عدا هاتين الجملتين ذكر لله، فالمقصود من الأذان هو:(حي على الصلاة حي على الفلاح)، وما سوى ذلك هو ذكر لله عز وجل يسبقه ويلحقه، وإلا فإن المقصود من الأذان هو:(حي الصلاة حي على الفلاح)، ولهذا اقتصر عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:[(هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟)] يعني: هل تسمع النداء الذي يقول فيه المنادي: (حي على الصلاة حي على الفلاح؟) قال: نعم، قال:[(فحي هلا)] يعني: أجب.

وهذا معناه أنه ليس له رخصة، وهو من أوضح الأدلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة.

ص: 16