المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الدعاء عند نزول المطر وبعد ركعتي الطواف وبعد الصلاة خلف مقام إبراهيم - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٨٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[084]

- ‌جماع أبواب ما يُصلى فيه

- ‌شرح حديث: (أولكلَّكم ثوبان

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أو لكلكم ثوبان

- ‌شرح حديث: (لا يصل أحدكم في الثوب الواحد ليس على منكبيه منه شيء)

- ‌تراجم رجال إٍسناد حديث: (لا يصل أحدكم في الثوب الواحد ليس على منكبيه منه شيء)

- ‌شرح حديث: (إذا صلى أحدكم في ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا صلى أحدكم في ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه)

- ‌حكم ستر أحد العاتقين

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يصلي في ثوب واحد ملتحفاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يصلي في ثوب واحد ملتحفاً)

- ‌شرح حديث: (أوكلكم يجد ثوبين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أو كلكم يجد ثوبين)

- ‌ما جاء في الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلي

- ‌شرح حديث: (لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم من ضيق الأزر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم من ضيق الأزر)

- ‌ما جاء في الرجل يصلي في ثوب واحد بعضه على غيره

- ‌شرح حديث عائشة: (أن النبي صلى في ثوب واحد بعضه علي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي صلى في ثوب واحد بعضه علي)

- ‌الأسئلة

- ‌سبب حمل النهي في حديث: (لا يصل أحدكم في الثوب الواحد) على الكراهة

- ‌جواز الصلاة وأحد العاتقين مكشوف دون كراهة

- ‌اختصاص الله بالكبرياء والعظمة

- ‌وجوب الاهتمام بالتاريخ الهجري

- ‌حكم الدعاء عند نزول المطر وبعد ركعتي الطواف وبعد الصلاة خلف مقام إبراهيم

- ‌حكم الدعاء عند نهاية الدرس وآخر الخطبة

- ‌حكم فعل الساتر بين الرجال والنساء في المسجد أو المصلى

- ‌حكم انكشاف العورة في الصلاة

- ‌ضابط المباح وفيما يكون

- ‌صلاة الرجال والنساء في مسجد النبي من دون حاجز

- ‌حكم تقدم المأموم على الإمام عند ضيق المكان

- ‌وجوب إتمام العمرة على من بدأ فيها

- ‌وقت قول (الصلاة خير من النوم)

- ‌حكم جلسة الاستراحة

- ‌حكم رمي الجمار ليلة الثاني عشر لأجل التعجل

الفصل: ‌حكم الدعاء عند نزول المطر وبعد ركعتي الطواف وبعد الصلاة خلف مقام إبراهيم

‌حكم الدعاء عند نزول المطر وبعد ركعتي الطواف وبعد الصلاة خلف مقام إبراهيم

‌السؤال

هل هناك أدلة تدل على استحباب الدعاء في المواطن التالية: عند نزول المطر، وبعد ركعتي الطواف، وبعد الصلاة خلف مقام إبراهيم؟

‌الجواب

من الأدعية التي وردت عند نزول المطر: (سبحان من سبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته)، فالأشياء التي وردت يؤتى بها، أما كون الإنسان يسأل الله له شيئاً أو يسأل الله أن يغفر له أو يسأله كذا لا نعلم شيئاً يدل عليه، وأما كونه يدعو بالأدعية الخاصة بالمطر وبنزول المطر فلا بأس؛ لأن هذا هو مكانه.

وأما بعد ركعتي الطواف: فالإنسان يدعو، لكن لا نعلم دعاءً معيناً في ذلك، وإنما يدعو الإنسان بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.

وكذلك بعد الصلاة خلف مقام إبراهيم، فالإنسان يدعو، لكن لا نعلم نصاً على هذا؛ لأن هذا من المواطن المطلقة، والإنسان ينبغي له أن يدعو في هذا المكان، لكن ليس متعيناً؛ لأنا لا نعلم شيئاً يدل على هذا، وأما أنه توجد أدلة تدل على الاستحباب فلا نعلم دليلاً يدل على هذا، ولكن هذا من الأمور المطلقة التي للإنسان أن يدعو وله ألا يدعو، ولكن كون الإنسان يدعو أولى له.

وبعض الناس بعد ركعتي الطواف يقعدون عند المقام ويرفعون أيديهم داعين، ولا نعلم شيئاً يمنع من هذا، ولا نعلم شيئاً يدل على الدعاء ورفع اليدين في هذا المكان، فهذه من الأماكن المطلقة التي يمكن للإنسان أن يدعو ويرفع يديه ويمكن ألا يرفع يديه، لأننا لا نعلم شيئاً يدل عليه، والمواضع المطلقة التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات يكون الأمر فيها واسعاً، فإن رفع الإنسان يديه لا بأس، وإن لم يرفعهما لا بأس.

وأما كونه مستحب فلا أعلم شيئاً يدل عليه، ولكن كون الإنسان يدعو لا بأس بذلك، ولا نعلم شيئاً يمنعه.

ص: 25