المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قوله: (لينوا بأيدي إخوانكم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٨٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[089]

- ‌ما جاء في تسوية الصفوف

- ‌شرح حديث: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم)

- ‌شرح حديث: (والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (والله لتقيمنّ صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين قلوبكم)

- ‌الصفة الصحيحة للتسوية في الصف

- ‌شرح حديث: (لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهوكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة)

- ‌شرح حديث: (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل)

- ‌معنى قوله: (لينوا بأيدي إخوانكم)

- ‌شرح حديث: (رصوا صفوفكم وقاربوا بينها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رصوا صفوفكم قاربوا بينها)

- ‌شرح حديث: (سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة)

- ‌شرح حديث: (استووا وعدلوا صفوفكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (استووا وعدلوا صفوفكم)

- ‌شرح حديث: (اعتدلوا سووا صفوفكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اعتدلوا سووا صفوفكم)

- ‌شرح حديث: (أتموا الصف المقدَّم، ثم الذي يليه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه)

- ‌شرح حديث: (خياركم ألينكم مناكب في الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خياركم ألينكم مناكب في الصلاة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم وصل الصف المقطوع بجدار أو منبر

- ‌حكم رد السلعة بعيب حدث لها بسبب التقادم

الفصل: ‌معنى قوله: (لينوا بأيدي إخوانكم)

‌معنى قوله: (لينوا بأيدي إخوانكم)

[قال أبو داود: ومعنى (لينوا بأيدي إخوانكم): إذا جاء رجل إلى الصف فذهب يدخل فيه، فينبغي أن يلين له كل رجل منكبيه حتى يدخل في الصف].

فهذا من المعاني التي تدخل تحت قوله: (لينوا بأيدي إخوانكم)، وليس قصراً عليها، لأن منه أيضاً كما ذكرت إذا كان الإنسان متقدماً فطلب منه أن يتأخر فيتأخر، أو كان متأخراً فطلب منه أن يتقدم فيتقدم، أو كان في فجوة فيُطلب منه أن يقترب حتى يسدها فليستجب، أو إذا أراد أن يدخل بين من أمامه حتى يسد فرجة فليتُرك، أو أن يكون هناك سعة فيريد أنه يدخل، فكل هذا يدخل تحت قوله:(لينوا بأيدي إخوانكم).

وتفسير أبي داود تفسير بالمثال، وليس حصراً للين في ذلك، وهذا ما يسمونه التفسير بالمثال، يعني: أن يذكر مثالاً من الأمثلة التي تندرج تحت هذا اللفظ.

وهذا الكلام في الصلاة وقبل الصلاة، فلا يجوز للإنسان أن يمتنع، بل عليه وإن كان في الصلاة أن يقترب إذا كان هناك فجوة في الصف، وإذا كان متأخراً فعليه أن يتقدم، وإذا كان متقدماً فعليه أن يتأخر، فإن ذلك من مصلحة الصلاة، ومن الأشياء المأمور بها في الصلاة.

وبعض الناس إذا أراد أن يتقدم إلى سد فرجة مثلاً فإنه يمشي مشية معينة، فيسحب رجله سحباً؛ لأنها إذا ارتفعت عن الأرض فقد يؤدي ذلك إلى بطلانها بزعمهم، ولا نعلم في ذلك دليلاً، ولكن كون الإنسان يمشي بهدوء فهذا شيء مطلوب، فلا يتقدم بسرعة، ولا يقفز قفزاً، بل يمشي بهدوء.

ص: 16