المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث الخط بين يدي المصلي - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[091]

- ‌خط المصلي بين يديه إذا لم يجد عصا

- ‌شرح حديث الخط بين يدي المصلي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الخط بين يدي المصلي

- ‌شرح حديث الخط بين يدي المصلي من طريق أخرى

- ‌كلام سفيان بن عيينة في الراوي أبي محمد بن عمر

- ‌وصف الخط الذي يخط سترة للمصلي

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لذكر الخط

- ‌شرح حديث وضع القلنسوة سترة بين يدي المصلي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وضع القلنسوة سترة بين يدي المصلي

- ‌الصلاة إلى الراحلة

- ‌شرح حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى بعير)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى بعير)

- ‌إذا صلى إلى سارية أو نحوها أين يجعلها منه

- ‌شرح حديث (ما رأيت رسول الله يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما رأيت رسول الله يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن)

- ‌الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌شرح حديث (لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث الخط بين يدي المصلي

‌تراجم رجال إسناد حديث الخط بين يدي المصلي

قوله: [حدثنا مسدد].

مسدد هو ابن مسرهد البصري، ثقة، أخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[حدثنا بشر بن المفضل].

بشر بن مفضل ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا إسماعيل بن أمية].

إسماعيل بن أمية ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثني أبو عمرو بن محمد بن حريث].

أبو عمرو بن محمد بن حريث مجهول، أخرج له أبو داود وابن ماجة، وجده حريث كذلك مجهول، أخرج حديثه أبو داود وابن ماجة.

[عن أبي هريرة].

أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو أكثر السبعة حديثاً على الإطلاق.

والحديث في إسناده رجلان مجهولان، ومن أجل ذلك ضعفه بعض أهل العلم، ولكن بعضهم صححه كـ ابن حبان، وكذلك حسنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام، وكذلك صححه غير ابن حبان وابن حجر.

ومن المعلوم أن وجود الخط لا شك أن فيه تنبيهاً للمار بين يدي المصلي بحيث يتنبه إلى أن هذا الخط اتخذه المصلي سترة حيث لم يجد شيئاً شاخصاً، والحافظ في بلوغ المرام ذكره وقال: إنه صححه ابن حبان.

قال: ولم يصب من قال: إنه مضطرب، بل هو حديث حسن.

وفي عون المعبود عزى تصحيحه إلى غير ابن حبان، فالذي يظهر أن الإنسان عندما لا يجد شيئاً شاخصاً يجعله أمامه كحجر كبير أو عصا أو غير ذلك فإنه يخط خطاً في الأرض ويصلي إليه.

ص: 4