المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[096]

- ‌افتتاح الصلاة

- ‌شرح حديث (أتيت النبي في الشتاء فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم في الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أتيت النبي في الشتاء فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه)

- ‌توجيه مدح أبي حميد الساعدي نفسه ودلالته

- ‌شرح ألفاظ الحديث

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه)

- ‌شرح حديث (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعيه)

- ‌شرح حديث (فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما)

- ‌شرح حديث (ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده)

- ‌شرح حديث (ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما)

- ‌الرواة المخالفون لمن روى التورك في الجلوس بين السجدتين وتراجمهم

- ‌شرح حديث (وإذا سجد فرج بين فخذيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وإذا سجد فرج بين فخذيه)

- ‌الأسئلة

- ‌اتخاذ المصلي المسبوق السترة بعد سلام الإمام

- ‌حكم الاستتار في الصلاة بالجالس

- ‌النيابة في الحج عمن ليس عنده قدرة مالية

- ‌معنى الظلم في قوله تعالى (وقد خاب من حمل ظلماً)

- ‌حكم تقبيل يد الوالد ووضعها على الجبين

- ‌ضابط الحكم باستحلال المعصية

- ‌حكم قول طالب العلم (الله أعلم) مع علمه بالمسألة

- ‌معنى تشدد أئمة الحديث في أحاديث الأحكام وتساهلهم في أحاديث الترغيب والترهيب

الفصل: ‌شرح حديث (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه)

‌شرح حديث (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن يزيد -يعني ابن أبي حبيب - عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو العامري أنه قال: كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فتذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، فقال: أبو حميد رضي الله عنه فذكر بعض هذا الحديث وقال (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه، ثم هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخده، وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث أبي حميد من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله، إلا أنه أخصر مما تقدم.

قوله: [(فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه)] يعني أنَّه وضع كفيه على ركبتيه وفرج بين أصابعه.

قوله: [(ثم هصر ظهره)].

يعني أنه خفضه حتى يكون مساوياً لرأسه.

قوله: [(غير مقنع رأسه)] يعني: غير رافع له، ولفظ (مقنع) يصلح للرفع وللخفض؛ لأنه من المشترك المتضاد.

[(ولا صافح بخده)] معناه أنه غير مبين لصفحته، والمراد أن رأسه مستقيم ليس مائلاً بحيث تكون صفحة منه نازلة وصفحة مرتفعة.

قوله: [وقال: (فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى)].

يعني: في التشهد الأول، أي: جلس مفترشاً.

قوله: [(فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة)].

يعني الركعة الرابعة، فإنه يفضي بقدمه اليسرى إلى جهة يمينه ويعتمد على وركه، وتصير الرجلان كلتاهما من جهة اليمين، فاليمنى هي في الأصل من جهة اليمين، واليسرى -أيضاً- صارت من جهة اليمين؛ لأنها خرجت من تحت الساق اليمنى؛ لأنه إذا كان جالساً عليها صارت تحته، ولكن إذا جلس على وركه أخرها إلى جهة اليمين حتى تخرج من تحت الساق اليمنى.

ص: 9