المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم أداء صلاة الجمعة قبل الزوال - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[099]

- ‌وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌شرح حديث صف القدمين ووضع اليد على اليد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث صف القدمين ووضع اليد على اليد

- ‌شرح حديث وضع النبي صلى الله عليه وسلم يد ابن مسعود اليمنى على اليسرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وضع النبي صلى الله عليه وسلم يد ابن مسعود اليمنى على اليسرى

- ‌شرح حديث (من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة)

- ‌شرح حديث إمساك علي رضي الله عنه شماله بيمينه فوق السرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث إمساك علي رضي الله عنه شماله بيمينه فوق السرة

- ‌شرح حديث أخذ الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أخذ الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة

- ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الدعاء بقول (اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)

- ‌أجر العمرة بصلاة الفريضة في مسجد قباء

- ‌حكم تخصيص آيات من القرآن للسكينة عند اضطراب القلب

- ‌حكم تحري القائم من نومه وقت الصلاة بقاءً وخروجاً

- ‌مسألة دوران الأرض بين الاعتقاد والاجتهاد

- ‌حكم لعن المعين

- ‌حكم النوم على البطن

- ‌حكم الاستلقاء أو الاستناد حال الأكل

- ‌حكم أداء صلاة الجمعة قبل الزوال

الفصل: ‌حكم أداء صلاة الجمعة قبل الزوال

‌حكم أداء صلاة الجمعة قبل الزوال

‌السؤال

ما حكم إقامة صلاة الجمعة قبل الزوال؟

‌الجواب

بعض أهل العلم أجاز ذلك، ولكن القول الذي عليه جمهور العلماء أنها تكون بعد الزوال، ولا شك في أن الاحتياط هو الإتيان بها بعد الزوال، وبعضهم جعل الخطبة قبل الزوال والصلاة بعد الزوال، ومنشأ اختلافهم الحديث الذي فيه:(كنا ننصرف من الصلاة وليس للحيطان ظل يستظل به) فالذين قالوا: إنها تكون بعد الزوال قالوا: إن النفي راجع إلى القيد لا إلى المقيد، أي أن الظل موجود لكن لا يكفي للاستظلال به، فالقيد هو قوله:(يستظل به)، والذين قالوا: إنها تكون قبل الزوال قالوا: النفي للقيد والمقيد.

أي: نفي للظل من أصله، ومعنى هذا أن الصلاة كانت قبل الزوال.

فعلى القول بأن النفي للقيد -وهو قوله: (يستظل به) - يكون المعنى أن هناك ظلَاّ ولكنه لا يستطيع الإنسان أن يستظل به لأنه قليل جداً لا يكفي، ومن يقول: إنه للقيد والمقيد يقول: إن الصلاة كانت قبل الزوال.

وقطع الشك باليقين وكون الإنسان يأتي بها بعد الزوال هذا هو الذي لا شك فيه وهو الاحتياط.

ص: 24