المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر) - شرح سنن ابن ماجة - الراجحي - جـ ٦

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة [6]

- ‌فضائل أصحاب رسول الله: فضل أبي بكر الصديق

- ‌شرح حديث: (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر)

- ‌شرح حديث: (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة)

- ‌شرح حديث: (وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)

- ‌شرح حديث: (إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي)

- ‌شرح حديث ابن عباس الذي في علي بن أبي طالب على عمر بن الخطاب

- ‌شرح حديث: (خرج رسول الله بين أبي بكر وعمر فقال: (هكذا نبعث)

- ‌إسناد آخر لحديث: (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة)

- ‌شرح حديث: (أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة، قيل ومن الرجال؟ قال أبوها)

- ‌ما جاء في فضل عمر بن الخطاب

- ‌شرح حديث عبد الله بن شقيق: (قلت لعائشة: أي أصحابه كان أحب إليه؟ قالت أبو بكر، قلت ثم أيهم؟ قالت عمر)

- ‌شرح حديث استبشار أهل السماء بإسلام عمر

- ‌شرح حديث: (أول من يصافحه الحق عمر وأول من يسلم عليه)

- ‌شرح حديث: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة)

- ‌شرح حديث: (خير الناس بعد رسول الله أبو بكر، وخير الناس بعد أبي بكر عمر)

- ‌شرح حديث: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا أنا بامرأة تتوضأ إلى جنب قصر)

- ‌شرح حديث: (إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به)

الفصل: ‌شرح حديث: (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر)

‌شرح حديث: (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر)

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر، قال: فبكى أبو بكر وقال: يا رسول الله! هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟)].

قوله: (ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر) هذا ثابت، وأما البقية ففيه نظر.

قال المحقق: إسناده صحيح، أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي.

هذا الحديث فيه فضيلة لـ أبي بكر رضي الله عنه، وفي اللفظ الآخر:(إن من أمن الناس علي في نفسه وأهله أبا بكر).

هذا الحديث فيه عنعنة الأعمش، وفيه أبو معاوية، إلا أنه صرح بالتحديث فزال التدليس، فما دام أنه قد صرح بالتحديث فليس هناك إشكال، وتدليس الأعمش قليل.

ص: 3