المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث المغيرة في سكبه على رسول الله حين توضأ في غزوة تبوك - شرح سنن النسائي - الراجحي - جـ ٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة [5]

- ‌القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء للوضوء

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يتوضأ بمكوك)

- ‌شرح حديث توضئه بثلث مد

- ‌النية في الوضوء

- ‌شرح حديث: (إنما الأعمال بالنيات)

- ‌الوضوء من الإناء

- ‌شرح حديث أنس في نبع الماء من بين أصابع النبي في الإناء، والوضوء منه

- ‌شرح حديث ابن مسعود في تفجر الماء من بين أصابع النبي في الإناء والوضوء منه

- ‌التسمية عند الوضوء

- ‌شرح حديث أنس في خروج الماء من بين أصابع النبي

- ‌صب الخادم الماء على الرجل للوضوء

- ‌شرح حديث المغيرة في سكبه على رسول الله حين توضأ في غزوة تبوك

- ‌الوضوء مرة مرة

- ‌شرح حديث ابن عباس في إخباره عن وضوء رسول الله مرة مرة

- ‌الوضوء ثلاثاً ثلاثاً

- ‌شرح حديث ابن عمر في إسناده إلى النبي الوضوء ثلاثاً ثلاثاً

- ‌صفة الوضوء: غسل الكفين

- ‌شرح حديث المغيرة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌عدد مرات غسل الكفين

- ‌شرح حديث: (رأيت استيكاف رسول الله ثلاثاً)

- ‌حكم المضمضة والاستنشاق

- ‌شرح حديث عثمان في صفة الوضوء

- ‌بأي اليدين يتمضمض

- ‌إسناد آخر لحديث عثمان في صفة الوضوء

- ‌اتخاذ الاستنشاق والاستنثار

- ‌شرح حديث: (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم ليستنثر)

- ‌المبالغة في الاستنشاق

- ‌شرح حديث: (أسبغ الوضوء وبالغ في الاستنشاق)

- ‌ما جاء في الأمر بالاستنثار

- ‌شرح حديث: (من توضأ فليستنثر)

- ‌شرح حديث: (إذا توضأت فاستنثر)

- ‌ما جاء في الأمر بالاستنثار عند الاستيقاظ من النوم

- ‌شرح حديث: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات)

- ‌ما يستنثر به من اليدين

- ‌شرح حديث علي في الاستثار باليد اليسرى

الفصل: ‌شرح حديث المغيرة في سكبه على رسول الله حين توضأ في غزوة تبوك

‌شرح حديث المغيرة في سكبه على رسول الله حين توضأ في غزوة تبوك

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب صب الخادم الماء على الرجل للوضوء.

أخبرنا سليمان بن داود والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع -واللفظ له-، عن ابن وهب عن مالك ويونس وعمرو بن الحارث أن ابن شهاب أخبرهم عن عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة أنه سمع أباه يقول:(سكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توضأ في غزوة تبوك، فمسح على الخفين).

قال أبو عبد الرحمن: لم يذكر مالك عروة بن المغيرة].

وهذا الحديث ثابت أيضاً في الصحيح، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب لقضاء حاجته، ثم صب عليه المغيرة رضي الله عنه الماء فتوضأ، ففيه دليل على جواز صب الماء على المتوضئ، وأنه لا بأس به ولا حرج فيه، وكذلك الإتيان له بالإناء ليتوضأ لا بأس به.

وهناك مسألة أخرى وهي: أن يغسل أعضاءك وأنت تنوي، فيغسل وجهك، ويغسل يديك، فإذا كان المرء مريضاً فلا بأس بذلك، فينوي والآخر يوضئه، فيغسل وجهه، ويغسل يديه، ويمسح رأسه، ويغسل رجليه، وكذلك ييممه.

وهذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.

ص: 13