المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ١١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها - باب النهي عن سب الدهر

- ‌باب النهي عن سب الدهر

- ‌شرح حديث: (يسب ابن آدم الدهر وأنا الدهر)

- ‌شرح حديث: (يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر)

- ‌شرح حديث أبي هريرة في النهي عن سب الدهر

- ‌تأويل حديث: (فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر)

- ‌باب كراهة تسمية العنب كرماً

- ‌بيان العلة من النهي عن تسمية العنب كرماً

- ‌باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد

- ‌شرح الأحاديث في النهي عن قول: عبدي وأمتي

- ‌شرح حديث: (لا يقل أحدكم: اسق ربك)

- ‌العلة من النهي عن إطلاق لفظة العبد والأمة والسيد

- ‌باب كراهة قول الإنسان: (خبثت نفسي)

- ‌باب استعمال المسك وأنه أطيب الطيب

- ‌الأسئلة

- ‌حكم ارتداء النساء لبعض أنواع الملابس كـ (الاسترتش) وغيرها

- ‌حكم ذكاة الجنين إذا خرج حياً بعد ذبح أمه

- ‌بيان ما تدرك به الركعة

- ‌حكم من أصابته نجاسة وهو يصلي

- ‌حكم من جامع زوجته في دبرها

- ‌حكم الإكثار من لفظ (سيدنا) عند ذكر الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌حكم العمل في شركات التبغ

الفصل: ‌باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد

‌باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب: حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد] والحكم إما أن يكون جائزاً أو مكروهاً أو مستحباً أو مندوباً، وهذه الألفاظ موجودة في كتب الفقه أو كتب الحديث، مصحوبة بالأدلة والنصوص، لكن الكلام هنا ليس على أصل اللفظة.

وبالنظر إلى العنوان: (باب حكم إطلاق) تجد أن معناه: حكم الإكثار من استعمال هذه المصطلحات.

إذاً: هو يتكلم عن حكم استعمال هذه المصطلحات بصفة مستمرة حتى تكون هي الشائعة، فالعبد له حقوق في الإسلام وعليه واجبات، والسيد والمولى والأمة كذلك، وكل هذه المصطلحات، لابد أنك ستجد أبواباً كاملة تتعلق بأحكام كل من المولى والعبد والأمة والسيد.

وإطلاق لفظة (السيد) مباحة، لكنها تكره في بعض الأحيان، أما لفظة المولى فالأصل فيها الجواز، لكنها مكروهة أحياناً، وكذا لفظة الأمة أو العبد هي ألفاظ جائزة في الشرع ولكن في دائرة ضيقة، والتوسع في إطلاق هذه المصطلحات مكروه.

إذا: الأصل في حكم إطلاق هذه الألفاظ هو الجواز، وقد وردت في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة:

ص: 9