المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٩٠

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الجهاد والسير - إجلاء اليهود عن الحجاز ورد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم وجواز الأكل من طعام الغنيمة

- ‌باب إجلاء اليهود من الحجاز

- ‌شرح حديث أبي هريرة: (اعلموا أن الأرض لله ولرسوله وأني أريد أن أجليكم)

- ‌شرح حديث عمر بن الخطاب في إجلاء اليهود من المدينة

- ‌باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب

- ‌كلام النووي في أحاديث إجلاء اليهود من الحجاز وجزيرة العرب

- ‌أقوال العلماء في المراد بجزيرة العرب التي يتم إجلاء اليهود والنصارى منها

- ‌ما جاء من فدع يهود خيبر ليدي ابن عمر ورجليه، وإجلاء عمر لهم

- ‌أسباب إجلاء عمر ليهود خيبر

- ‌باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح

- ‌كلام النووي في أحاديث رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم

- ‌باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب

- ‌كلام النووي في أحاديث باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب

- ‌إباحة أكل طعام الغنيمة في دار الحرب

- ‌حكم أكل ذبائح اليهود والنصارى

الفصل: ‌باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب

‌باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب

الباب الخامس والعشرون: (باب جواز الأكل من طعام الغنيمة في دار الحرب).

دار الحرب هي: الدار التي بينها وبين أهل الإسلام حرب.

[حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (أصبت جراباً من شحم -والجراب: هو الوعاء من جلد- يوم خيبر -أي: من دهن- قال: فالتزمته فقلت: لا أعطي اليوم أحداً من هذا شيئاً.

قال: فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متبسماً).

حدثنا محمد بن بشار العبدي حدثنا بهز بن أسد العمي حدثنا شعبة حدثني حميد بن هلال قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: (رُمي إلينا جراب فيه طعام وشحم يوم خيبر) والذي رماه هم اليهود؛ وذلك لأن المسلمين لم يكن لديهم شيء، فرُمي إليهم بجراب فيه طعام وشحم.

قال: (فوثبت لآخذه.

قال: فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه).

وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة بهذا الإسناد غير أنه قال: (جراب من شحم) ولم يذكر الطعام].

ص: 12