المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم القول بأن شفاعة النبي خاصة بأهل الكبائر - شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث - الراجحي - جـ ١٠

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[10]

- ‌لا يكفر المؤمن بكل ذنب

- ‌حكم ترك الصلاة

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمداً

- ‌حكم ترك الصلاة تعمداً

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين حديث: (يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء) وحديث محاسبة الله الخلائق في وقت واحد

- ‌حكم من قال: إن المبتدعة يخلدون في النار

- ‌الخلاف بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء

- ‌الجمع بين قول الله: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً) والقول بأن أهل الجنة لا ينامون

- ‌حكم القول بأن شفاعة النبي خاصة بأهل الكبائر

- ‌الفرق بين حساب النقاش وحساب العرض

- ‌أقوال العلماء في الحوض والكوثر

- ‌حكم القول بأن الشفاعة لرفع درجات أهل الجنة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قول أبي حنيفة في الإيمان

- ‌وقت أذكار المساء

- ‌حكم أحاديث المهدي المنتظر

- ‌لكل نبي حوض

- ‌مكان خروج يأجوج ومأجوج

- ‌التوفيق بين أحاديث الشفاعة لأهل الكبائر والأحاديث المكفرة لتارك بعض الواجبات

- ‌حكم من قال: إن العمل ليس ركنا في الإيمان

- ‌حكم إثبات صفة الهبوط لله سبحانه وتعالى

- ‌حكم القول بأن الإيمان في القلب

- ‌بعض الكتب التي يستفاد منها

الفصل: ‌حكم القول بأن شفاعة النبي خاصة بأهل الكبائر

‌حكم القول بأن شفاعة النبي خاصة بأهل الكبائر

‌السؤال

هل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بأهل الكبائر؟

‌الجواب

هذا شرط في قصة الشفاعة، والنبي عليه الصلاة والسلام له عدة شفاعات: الشفاعة العظمى في أهل الموقف حتى يقضى بينهم وهذه خاصة به عليه الصلاة والسلام، وشفاعة لأهل الجنة في الأذن لهم في دخولها وهي خاصة به، وشفاعة في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب وهي خاصة به، وشفاعة في رفع درجة قوم من أهل الجنة وهذه للصالحين، وهناك شفاعات مشتركة: كالشفاعة فيمن دخل النار أن يخرج منها مشتركة له ولغيره عليه الصلاة والسلام، وشفاعة فيما من استحق دخول النار ألا يدخلها، وشفاعة في قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهذه مشتركة.

ص: 11