المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضيلة علي بن أبي طالب - شرح فتح المجيد للغنيمان - جـ ٢٥

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌حديث: (لأعطين الراية) في بيان الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌شهادة أن لا إله إلا الله مفتاح الواجبات

- ‌أحكام ما بعد الشهادتين

- ‌فوائد من هذا الحديث

- ‌مشروعية قتال أعداء الله

- ‌ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم من ابتلاء في خيبر

- ‌فضيلة علي بن أبي طالب

- ‌وجوب إرسال الدعاة إلى الله من قبل الوالي

- ‌من أعلام النبوة إخباره صلى الله عليه وسلم بالفتح

- ‌فضل من اهتدى على يديه رجل

- ‌سنة الدعوة قبل المباشرة بالقتال

- ‌الكرامات وما حصل منها للصحابة

- ‌اتخاذ الراية عند القتال

- ‌محبة الله ورسوله لعلي ليس خاصاً به

- ‌إثبات صفة المحبة لله عز وجل

- ‌معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌انشقاق القمر إلى فلقتين

- ‌إخباره أنه سيقتل أبي بن خلف

- ‌ما حصل في تبوك من تكثير مزادتي المرأة

- ‌ما حصل في تبوك من تكثير الطعام

- ‌ما حصل له صلى الله عليه وسلم من تكثير اللحم والخبز في الخندق

- ‌من دلائل صدقه صلى الله عليه وسلم

- ‌قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع خديجة

- ‌شهادات النبي صلى الله عليه وسلم لكثير من الصحابة بالإيمان والجنة

الفصل: ‌فضيلة علي بن أبي طالب

‌فضيلة علي بن أبي طالب

وفيه أيضاً فضيلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومنقبة له عظيمة، والشهادة له بأن الله يحبه ورسوله، فمن أحبه فهو لأنه يحبه الله، وحق على كل مؤمن أن يتولاه، ولكن هذا الحديث وهذه المنقبة لا تتم على قول من يزعم أن الصحابة ارتدوا بعد إيمانهم، بل تكون باطلةً، ولا يمكن أن يستدلوا به على النواصب الذين آذوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبغضوه، وربما كفروه كالخوارج ونحوهم؛ لأنهم يقولون: وهذا كذلك كان قبل أن يرتد، أما لما ارتد ما حصل له ذلك.

ومن المعلوم عند جميع المسلمين الذين يؤمنون بالله وبرسوله حقاً أن الله جل وعلا ورسوله لا يمدح ويثني على من يعلم أنه يرتد ويموت كافراً، وإلا يكون مدحاً كذباً، تعالى الله وتقدس.

ص: 8