الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَطْرُوحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سُئِلَ مُقَاتِلٌ: أَيُّ الرِّبَاطِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْإِسْكَنْدَرِيَّةُ وَذَلِكَ أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَقُولُ:
«أَحَبُّ الرِّبَاطِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةُ، إِنَّهَا تُشْرِفُ عَلَى الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ مَدِينَةٍ مِنْ
مَدَائِنِ الْجَنَّةِ، تَتَلَأْلَأُ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، تَتَطَاوَلُ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ لِكَرَامَتِهَا عَلَى اللَّهِ وَفَضْلِهَا عَلَى اللَّهِ هِيَ وَأَهْلِهَا الْمُرَابِطِينَ، بِهَا الْتِمَاسُ مَا عِنْدَ اللَّهِ»
25 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُبَشَّرٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْأَصْبَحِيُّ، عَنْ ضِمَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَقِيلٍ، أَيْنَ تَسْكُنُ؟ فَقُلْتُ: بِمِصْرَ، فَقَالَ: أَيُّ مِصْرَ؟ فَقُلْتُ: بِفُسْطَاطِهَا، قَالَ: أَيْنَ عَنْ طَيْبَةَ؟ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طَيْبَةُ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: لَيْسَ أُرِيدُ الْمَدِينَةَ إِنَّمَا أَرَدْتُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ، وَلَوْلَا شُغْلُ مَا أَنَا فِيهِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ لِي بِهَا مَنْزِلٌ حَتَّى يَكُونَ قَبْرِي بَيْنَ الْمَيْنَتَيْنِ