المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الآيات الدالة على المفاضلة بين الرسل بسبب زيادة الإيمان - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ الإيمان قول وعمل يزيد وينقص [3]

- ‌باب زيادة الإيمان ونقصانه وما دل على الفاضل فيه والمفضول

- ‌الأدلة القرآنية على زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌الآيات التي ورد فيها ذكر زيادة الإيمان أو الهدى أو التقوى

- ‌قوله: (ولكن ليطمئن قلبي)

- ‌قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا)

- ‌الآيات الدالة على المفاضلة بين الرسل بسبب زيادة الإيمان

- ‌الآيات الدالة على تفاضل المؤمنين بزيادة الأعمال

- ‌الآيات الدالة على عدم المساواة بين الصالحين والفاسقين

- ‌الآيات الدالة على زيادة الإيمان بالأعمال وتفاضل أهله فيه

- ‌الأدلة من السنة على ما ورد عن السلف في زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌الأحاديث الدالة على تأثير المعاصي على الإيمان بالنقصان

- ‌حديث حذيفة في نزول الأمانة في قلوب الرجال ورفعها

- ‌ما ورد عن الصحابة في زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌ما ورد عن التابعين في زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌ما ورد عن السلف في أن الإيمان ينقص

- ‌حكم مرتكب الكبيرة

- ‌أقوال السلف في تفاضل أهل الإيمان فيه

- ‌ما ورد عن السلف في التحذير من المعاصي وأنها تنقص الإيمان أو تحبطه

الفصل: ‌الآيات الدالة على المفاضلة بين الرسل بسبب زيادة الإيمان

‌الآيات الدالة على المفاضلة بين الرسل بسبب زيادة الإيمان

قال: [وقال الله عز وجل: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} [الإسراء:55]]، إذا كان التفضيل بين الأنبياء والمرسلين بسبب الإيمان، فلأن يكون في أتباع الأنبياء والمرسلين من باب أولى.

[وقال تعالى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} [الأنعام:132]]، أي: بسبب ما عملوا.

إذاً: مناط الزيادة والنقصان في الإيمان هو العمل.

[وقال تعالى: {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [الحديد:10]]، أي: كلاً وعد الله تعالى دخول الجنة التي هي الحسنى، ولكن لا يستوون في الجنة، فبعضهم في الجنة في درجة أعلى من بعض، فالذين هاجروا وقاتلوا قبل الفتح، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم؛ فوق الذين آمنوا وهاجروا بعد الفتح.

ص: 7