المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر) - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٣٣

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير مخرج من الملة

- ‌ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملة

- ‌الكفر كفران

- ‌حديث أبي بكر (الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل)

- ‌حديث أبي بكر (كفر بالله عز وجل ادعاء نسب)

- ‌الكبيرة لا تستلزم الحد

- ‌حكم التبني

- ‌حديث أبي هريرة (لا ترغبوا عن آبائكم)

- ‌حديث ابن مسعود (سباب المسلم فسوق)

- ‌حديث (من أتى عرافاً أو كاهناً)

- ‌حديث (ثلاث من الكفر بالله: النياحة وشق الجيب والطعن في النسب)

- ‌حديث ابن عمر (من قال لأخيه يا كافر)

- ‌حديث ابن مسعود (أنه سئل عن الرشوة)

- ‌حديث ابن عباس (أنه سئل عن الذي يأتي امرأته في دبرها)

- ‌حديث أبي الدرداء (سئل عن الرجل يأتي المرأة في دبرها)

- ‌حديث أبي بكرة (لا ترجعوا بعدي كفاراً)

- ‌حديث جرير (إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة)

- ‌حديث ابن مسعود (أنه دخل على امرأته فلمس صدرها، فإذا في عنقها خيط مثل التميمة)

- ‌حديث أبي ذر (ليس من رجل ادعى لغير أبيه)

- ‌حديث (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

الفصل: ‌حديث (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

‌حديث (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

قال: [قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أمطرت السماء: (قال الله عز وجل: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، أما من قال مطرنا بفضل الله، فهذا مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي، أو كافر بي مؤمن بالكواكب)].

فمن زعم أن المطر إنما ينزل بفعل الكواكب، وأن الكواكب مؤثرة في نزول الأمطار ورفعها بغير فضل الله عز وجل ولا إذنه وأمره، فلا شك أنه قد كفر كفراً اعتقادياً، وأما من زعم أن الكواكب لها تأثير في المطر بفضل الله عز وجل فهو كلام غير صحيح، والقائل بذلك يكفر كفراً عملياً لا كفراً اعتقادياً.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والأثر من ألف وثلاثة وأربعين إلى آخر الباب يضاف إلى باب الخوف والرجاء، وهو الباب التالي بإذن الله تعالى؛ لأنه منه، ولكن سر جعله في هذا المكان أنه وقع للراوي في هذا الكتاب عن ابن بطة وجادة، بخلاف غيره فوقع سماعاً.

والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.

ص: 20