المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ بيان أن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٤٩

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ بيان أن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض

- ‌باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين، ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة

- ‌كل عبد ميسر لما خلق له

- ‌حكم اتكال العباد على المكتوب

- ‌حرص الصحابة على السؤال عن أمر القدر والعلم به

- ‌حكم الاحتجاج بالقدر على المعصية

- ‌وجوب الإيمان بخلق الله لأفعال العباد خيرها وشرها

- ‌وجوب الجد والاجتهاد في العمل والنهي عن الاتكال

- ‌باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم فقال له اكتب، فكتب ما هو كائن إلى قيام الساعة

- ‌اختلاف أهل العلم في أول المخلوقات هل هو القلم أو العرش

- ‌كتابة القلم لما علمه الله عز وجل إياه

- ‌الفرعيات لا يبدع فيها المخالف وإنما يؤخذ بالترجيح عند الاختلاف

- ‌رواية الوليد وعبادة بن الصامت في أن أول المخلوقات القلم

- ‌تفسير قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)

- ‌تفسير ابن عمر لقوله تعالى: (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق)

- ‌التسليم بالقضاء أصل من أصول الإيمان بالقدر

- ‌تفسير ابن عباس لقوله تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)

- ‌صفة السلام على غير المسلمين والرد عليهم

الفصل: ‌ بيان أن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض

شرح كتاب الإبانة -‌

‌ بيان أن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض

يجب على كل مسلم الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، كما جاء في النصوص، هذه هي العقيدة السليمة الموافقة للكتاب والسنة وقد أنكر القدرية علم الله عز وجل بالمقادير وكتابته لها، وقالوا: إن الله لا يعلم شيئاً إلا بعد أن يكون، ولا يكتب شيئاً إلا بعد علمه به، فأنكروا بذلك مرتبتي العلم والكتابة من مراتب القدر، وهذا ضلال مبين وانحراف عظيم.

ص: 1