المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية صلاة من كان يعمل مندوبا ويسافر باستمرار - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٥١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌باب الإيمان بأن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه، ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة

- ‌رواية عبد الله بن مسعود أن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌رواية حذيفة بن أسيد أن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌رواية جابر بن عبد الله أن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌رواية أنس بن مالك أن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌رواية عبد الله بن عمرو أن الله خلق خلقه في ظلمة

- ‌رواية أبو هريرة أن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه

- ‌رواية ابن مسعود أن الله كتب السعادة ليحيى بن زكريا والشقاء لفرعون

- ‌قول عبد الله بن عمرو في أن الله يكتب على الإنسان وهو في بطن أمه أنه شقي أو سعيد

- ‌أقوال عبد الله بن مسعود في أن الشقي من شقي في بطن أمه

- ‌ما رواه أبو بكر بن عبد الرحمن عن رسول الله أنه يكتب الشقاء أو السعادة للجنين وهو في بطن أمه

- ‌سبب نزول قول الله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)

- ‌حجة القائلين بأن الروح تنفخ بعد الأربعين يوماً

- ‌حجة القائلين بأن الروح تنفخ بعد المائة والعشرين يوماً

- ‌سبيل معرفة باب القدر التوقيف على ما ورد في الشرع

- ‌العمل مطلوب، ولا يجوز الاتكال على القدر

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من صلى الوتر بعد العشاء وأراد قيام الليل

- ‌حكم من قال لزوجته: إذا فعلت كذا كان هذا فاصلاً بيني وبينك

- ‌كيفية صلاة من كان يعمل مندوباً ويسافر باستمرار

- ‌الحكمة من تكليف الله عز وجل للملائكة بمراقبة أعمال العباد

- ‌الحكم المترتب على من حلف أيماناً متعددة على شيء واحد

- ‌حكم العمل كصحفي في مجلة قطر الندى

- ‌حكم قصر الصلاة لمن هو مقيم في بلد ويريد السفر إلى بلد أخرى

- ‌حكم من أدرك التشهد الأخير مع الإمام

- ‌حكم العمل في مجال الديكور لرجل نصراني

- ‌الآثار المترتبة على تسلط الكفار على المسلمين

- ‌حكم تلف بضاعة اؤتمن عليها شخص

- ‌حكم ابتلاع المصلي بقايا طعام كانت بين أسنانه

- ‌حكم إتيان الرجل زوجته في دبرها حائضاً كانت أو غير حائض

- ‌بيان معنى معية الله

- ‌حكم تكفير الشيعة

- ‌حكم قصر الصلاة لمن كان سائق سيارة يسافر ويرجع في نفس اليوم

- ‌حكم من لا يصلي الصلاة إلا بعد انقضاء الجماعة لعذر شرعي

- ‌حكم جلوس الخاطب مع خطيبته أو الاتصال بها

- ‌حكم عمل المرأة خارج البيت

- ‌حكم إعطاء الفقير الذي يعمل المنكرات من أموال الزكاة

- ‌حكم من مات بسبب الجوع مع أنه قد أعطي طعاماً

- ‌حكم من عليه كفارة وأراد تأديتها لزوجته التي عقد عليها

- ‌كيفية معالجة الحالات النفسية الناتجة عن فتن شخصية

- ‌حكم إعطاء رجل كافر أشرطة قرآن ومحاضرات

- ‌حكم السلام على المسيحي، وبيان كيفية الهوي للسجود

- ‌بيان ما يفعله العبد فيما حصله من مال غير شرعي إذا تاب

- ‌المعقود عليها ليس لها قسم

- ‌حكم زواج رجل من امرأة ما زالت متزوجة

- ‌التقدير في الدعاء (اللهم أصلح لي شأني كله)

- ‌حكم العمل في شركة يملكها نصارى

- ‌الحرص على الزواج بامرأة صالحة ذات دين

الفصل: ‌كيفية صلاة من كان يعمل مندوبا ويسافر باستمرار

‌كيفية صلاة من كان يعمل مندوباً ويسافر باستمرار

‌السؤال

أعمل مندوباً، وأسافر باستمرار، ويؤذن المؤذن أثناء السير في الطريق، فهل ننزل ونصلي مع الجماعة أم ننتظر أنا والسائق ونُصلي قصراً؟ وهل في صلاة المغرب والصبح صلاة سنة وأنا على سفر؟ وهل يجوز أن أجمع الظهر مع العصر حتى وإن أذن علينا هنا في القاهرة في وطننا الأصلي؟

‌الجواب

النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن لصلاة الظهر قبل السفر صلى الظهر وأخر العصر إلى أن يؤذن، فينزل في منزله ويصلي العصر، لكنه كان يصلي الظهر في وقته صلاة تامة في بلد الإقامة، وكان يؤخر العصر ويصليه قصراً في طريق السفر، أو في البلد الذي وصل إليه.

وإذا أردت أن تؤخر الظهر إلى العصر فإنما يكون ذلك في حال السفر قبل أذان الظهر، فإذا انطلقت في السفر قبل أذان الظهر وأذن المؤذن للظهر فلك أن تؤخره حتى تجمعه مع العصر.

وأما السنة في السفر عموماً لا تصلى إلا سنة الفجر والوتر وقيام الليل، ومن صلاها فلا إثم عليه ولا حرج.

وإذا كان لا يمكنه صلاة العصر في وقتها بسبب طول السفر فلا بأس أن يجمع في الحضر ويصلي أربعاً، يصلي الظهر أربعاً والعصر أربعاً، ونعتمد لذلك على حديث ابن عباس، وشيخنا الشيخ محمد عبد المقصود يذهب إلى أن الجمع في حديث ابن عباس جمع صوري، ولكن مذهب كثير من أهل العلم أنه جمع حقيقي، أنه عليه الصلاة والسلام جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر، وسئل ابن عباس عن ذلك فقال: حتى لا يحرج أمته، يعني: حتى يرفع عنها الحرج.

ص: 21