المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الإيمان بأن الله إذا قضى من النطفة خلقا كان وإن عزل صاحبها - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٥٢

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ الإيمان بأن الله إذا قضى من النطفة خلقًا كان وإن عزل صاحبها

- ‌باب الإيمان بأن الله عز وجل إذا قضى من النطفة خلقاً كان وإن عزل صاحبها

- ‌حديث أبي سعد الخير: (ما يقدر الله عز وجل في الرحم فسيكون)

- ‌حديث جابر بن عبد الله: (أنت تخلقه

- ‌حديث أبي سعيد الخدري: (لا عليكم ألا تفعلوا)

- ‌حديث أنس: (لو أن الماء الذي يكون منه الولد)

- ‌حديث جابر بن عبد الله: (سيأتيها ما قدر لها)

- ‌تقدير الله تعالى وخلقه للخير والشر

- ‌الرد على الذين يزعمون أن الله تعالى لم يخلق الشر ولم يرده

- ‌إقدام العبد على المعصية والذنب بإرادته وبقدر الله عز وجل

- ‌الزنا بقدر وشرب الخمر بقدر والسرقة بقدر

- ‌العزل وما يتعلق به من تقدير الولد

- ‌باب العزل وأحكامه عند أهل العلم والمصنفين

- ‌روايات أبي سعيد الخدري في العزل

- ‌حديث جابر في العزل من عدة طرق

- ‌تحريم وطء الحامل المسبية

- ‌جواز الغيلة وهي وطء المرضع، وكراهة العزل

- ‌أدلة القائلين بإباحة العزل والقائلين بكراهيته

- ‌الأعذار المبيحة للعزل

الفصل: ‌ الإيمان بأن الله إذا قضى من النطفة خلقا كان وإن عزل صاحبها

شرح كتاب الإبانة -‌

‌ الإيمان بأن الله إذا قضى من النطفة خلقًا كان وإن عزل صاحبها

الله سبحانه وتعالى هو خالق الخير والشر؛ لأنه لا يكون شيء في هذا الكون إلا بإرادة الله ومشيئته النافذة، وإذا أراد الله تعالى شيئاً وقدره كان ولابد، ومن ذلك خلق الولد وتكوينه في رحم أمه، فمهما حاول الرجل بشتى الأسباب ألا يكون له ولد -كأن يعزل عن امرأته ونحو ذلك- والله تعالى قد قدر وأراد أن تحمل المرأة ويكون الولد، فإن قدر الله تعالى هو الكائن لا محالة، فإنه لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد سبحانه وتعالى.

ص: 1