المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما روي عن عكرمة وعطاء الخراساني وقتادة وغيرهم في القدر - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٥٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ما روي في الإيمان بالقدر والتصديق به عن جماعة من التابعين

- ‌باب ما روي في الإيمان بالقدر والتصديق به عن جماعة من التابعين

- ‌نسبة القدرية القول بالقدر إلى الحسن البصري وبطلان ذلك

- ‌أقوال الحسن البصري في إثبات القدر

- ‌احتجاج أهل الباطل بالمتشابه والمحتمل من كلام العلماء والرد عليهم في ذلك

- ‌إثبات السلف أن القدرية تكذب على الحسن في نسبة مذهبها إليه

- ‌مناظرة بين رجل من أهل السنة مثبت للقدر وغيلان الدمشقي القدري

- ‌ما روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير في القدر

- ‌ما روي عن محمد بن سيرين في القدر

- ‌ما روي عن سعيد بن جبير في القدر

- ‌ما روي عن مجاهد بن جبر المكي في القدر

- ‌ما روي عن محمد بن كعب القرظي في القدر

- ‌ما روي عن وهب بن منبه في القدر

- ‌ما روي عن طاوس بن كيسان اليماني في القدر

- ‌ما روي عن مكحول الشامي في القدر

- ‌ما روي عن عكرمة وعطاء الخراساني وقتادة وغيرهم في القدر

- ‌ما روي عن زيد بن أسلم وأبي صالح وسعيد بن عبد العزيز وأبي حازم في القدر

الفصل: ‌ما روي عن عكرمة وعطاء الخراساني وقتادة وغيرهم في القدر

‌ما روي عن عكرمة وعطاء الخراساني وقتادة وغيرهم في القدر

قال: [عن عكرمة في قول الله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} [الأنبياء:95] قال: لا يرجعون إلى التوبة.

وعن عطاء الخراساني في قول الله تعالى: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ} [ق:4] قال: من عظامهم وجلودهم، وذلك كتاب حفيظ.

وعن قتادة في قوله تعالى: {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام:18] قال: حكيم في أمره، خبير بخلقه.

وعن سعيد بن أبي عروبة قال: جاء رجل إلى قتادة فقال: يا أبا الخطاب ما تقول في القدر؟ فقال: رأي العرب أعجب إليك أم رأي العجم؟ قال: بل رأي العرب، قال: إن العرب لم تزل في جاهليتها وإسلامها تثبت القدر، ثم أنشده بيتاً من شعر.

قال أبو داود: وحدثت عن الأصمعي عن وهيب عن داود بن أبي هند قال: اشتقت القدرية من الزندقة، وأهلها أسرع شيء ردة، هكذا قال الأصمعي.

وقال زياد بن يحيى الحساني: ما فشت القدرية بالبصرة حتى فشا من أسلم من النصارى].

وإن كنا نفرح بكل من يأتي بأسباب العتق من النار، لكن لنعلم أن البلايا والفتن ما ظهرت في الأمة إلا من كثرة من دخل في الدين من المجوس واليهود والنصارى وغيرهم؛ فمعظم الشر كان منهم.

ص: 16