المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رأي عمر بن عبد العزيز فيما يستحقه القدرية من العقوبة - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٥٨

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ مذهب عمر بن عبد العزيز في القدر وسيرته في القدرية

- ‌بيان مذهب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في إثبات القدر

- ‌رسالة عمر بن عبد العزيز إلى من سأله عن القدر

- ‌تواتر الشرع وكلام السلف في إثبات القدر

- ‌موافقة عبد العزيز بن أبي سلمة لكلام عمر بن عبد العزيز في إثبات القدر

- ‌رأي عمر بن عبد العزيز فيما يستحقه القدرية من العقوبة

- ‌مناظرة عمر بن عبد العزيز لغيلان الدمشقي وإظهار غيلان للتوبة وما آل إليه أمره

- ‌منهج عمر بن عبد العزيز في مسألة كتابة أعمال العباد وقدر الله السابق

- ‌تحذير عمر بن عبد العزيز من القدرية والتفريق بين دعاتهم وعامتهم

- ‌تأييد علماء السلف لهشام بن عبد الملك في قتله لغيلان الدمشقي

- ‌باب ما روي عن جماعة من فقهاء المسلمين ومذهبهم في القدر

- ‌أثر الأوزاعي: (القدرية خصماء الله)

- ‌الآثار الواردة عن مالك بن أنس في القدر

- ‌حكم الصلاة خلف أهل البدع

- ‌الآثار الواردة عن الثوري في القدر

- ‌تكفير السلف لمن زعم أنه يستطيع أن يفعل في ملك الله ما لا يشاؤه الله

- ‌رد ربيعة الرأي على غيلان الدمشقي في عقيدته في القدر

- ‌الأسئلة

- ‌تحذير السلف من مجالسة أهل الأهواء والبدع وسماع كلامهم

الفصل: ‌رأي عمر بن عبد العزيز فيما يستحقه القدرية من العقوبة

‌رأي عمر بن عبد العزيز فيما يستحقه القدرية من العقوبة

قال: [عن مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك قال: كنت أسير مع عمر بن عبد العزيز فقال: ما رأيك في هؤلاء القدرية؟ قال: أرى أن تستتيبهم -أي: تحبسهم ثلاثة أيام حتى يتوبوا فيها، ويرجعوا عن قولهم- فإن تابوا وإلا عرضتهم على السيف].

وهذه إشارة إلى قتلهم، يعني: فإن تابوا وإلا قتلوا.

[فقال عمر بن عبد العزيز: وذلك رأيي، وتلك سيرة الحق فيهم.

قال معن وقتيبة: قال مالك: وذلك أيضاً رأيي]، يعني: أرى أن يستتابوا، فإن تابوا وإلا قتلوا.

[وقال عمر بن عبد العزيز: ينبغي لأهل القدر أن يوعز إليهم فيما أحدثوا من القدر -أي: يزجروا زجراً شديداً- فإن كفوا وإلا سلت ألسنتهم من أقفيتهم استلالاً].

يعني: يخرجون ألسنتهم من رقابهم بعد قتلهم، وهذا الكلام فيه إشارة إلى القتل.

[وقال عمر بن عبد العزيز في أصحاب القدر: يستتابون، فإن تابوا وإلا نفوا من ديار المسلمين].

ص: 6