المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم النية للعمل الصالح مع عدم التمكن من فعله - شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية - الراجحي - جـ ١٦

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[16]

- ‌استدلال الخوارج والمعتزلة على خلود مرتكب الكبيرة في النار بآية (إنما يتقبل الله من المتقين) والرد عليهم

- ‌اتحاد استدلال الخوارج والمعتزلة بقوله تعالى: (إنما يتقبل من المتقين)

- ‌الرد على استدلال الخوارج والمعتزلة

- ‌الرد على المعتزلة والخوارج بقبول إسلام الكافر والذمي الذي عليه مظالم للناس

- ‌الأسئلة

- ‌حكم النية للعمل الصالح مع عدم التمكن من فعله

- ‌حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الجواب عن استشكال تكفير الكبائر بالنوافل مع كونه لا يحصل بالفرائض

- ‌رأي الخوارج والمعتزلة في التوبة

- ‌حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للميت

- ‌الترتيب الصحيح لأحداث الآخرة

- ‌كيفية إثبات الصفات

- ‌بيان ما يعمله من موطنه وبلاده يكثر فيها الفتن

- ‌الجمع بين حديث (ذهاب حسنات قوم كجبال تهامة) وبين (الحسنات لا يحبطها إلا الموت على الكفر)

- ‌حكم الصلاة في مسجد بني بمال حرام

- ‌التوكل حكمه وأقسامه

- ‌حكم تخليص الأسير المسلم

- ‌حكم الشركيات التي تقع عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم عمل المرتد إذا عاد إلى الإسلام

الفصل: ‌حكم النية للعمل الصالح مع عدم التمكن من فعله

‌حكم النية للعمل الصالح مع عدم التمكن من فعله

‌السؤال

لي أربعة أصدقاء حصل لهم حادث شنيع وهم يريدون حضور هذه الدورة، ولم يتمكنوا إلى هذا اليوم من حضورها، فهل لهم نية حضور هذا المجلس الصالح؟

‌الجواب

يرجى لهم إن شاء الله؛ لأن المسلم إذا نوى أن يفعل الخير ثم منعه مانع فإن الله يكتب له ما نواه، فإذا مرض العبد وكان يصلي مع الجماعة ولم يستطع، أو كان يصوم ولم يستطع بسبب المرض، أو يصلي في الليل ولكن منعه المرض؛ فإن الله يكتب له ما كان يعمله في حالة الصحة، وكذلك إذا سافر ولم يتمكن من أجل السفر أن يصوم عادته الإثنين والخميس أو يصلي في الليل، فإن الله يكتب له أجر ما كان يعمله.

ثبت في الحديث الصحيح عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً)، وكذلك الإنسان إذا نوى وفعل الأسباب كأن نوى الحضور إلى حلقة درس علمي ثم منعه مانع فإن الله يكتب له ما نوى، فضلاً منه وإحساناً.

ص: 7