المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌توحيد الربوبية أما توحيد الربوبية فمثاله قول الله عز وجل: {أَلا - شرح كتاب التوحيد - عبد الرحيم السلمي - جـ ١

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب التوحيد [1]

- ‌طرق شرح كتاب التوحيد

- ‌تقسيم التوحيد

- ‌توحيد الربوبية

- ‌توحيد الألوهية

- ‌توحيد الأسماء والصفات

- ‌مفهوم توحيد الألوهية

- ‌مفهوم توحيد الألوهية عند أهل السنة

- ‌مفهوم توحيد الألوهية عند القبوريين

- ‌باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

- ‌أهمية توحيد الألوهية

- ‌فضل توحيد الألوهية

- ‌حصول الأمن والاهتداء

- ‌الصيرورة إلى الجنة

- ‌أن التوحيد لا يعدله شيء

- ‌تكفير الذنوب ومحوها

- ‌فضل من حقق التوحيد

- ‌حماية النبي صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد

- ‌طرق دراسة التوحيد والإيمان

- ‌الدعوة إلى توحيد الألوهية

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين كون مآل مرتكب الكبيرة إلى الجنة وما جاء من النصوص في خلوده في النار

- ‌الرد على المستدل بثبوت الإسلام للناطق بكلمة التوحيد على الإصرار على المعاصي

- ‌وجه دفن أبي بكر وعمر في بيت عائشة مع النهي عن جعل البيوت قبوراً

- ‌نظرة في كتاب (القول المفيد على كتاب التوحيد)

- ‌الفرق بين الأمن المطلق ومطلق الأمن

- ‌حكم تبليغ السلام للرسول

- ‌حكم الوقوف عند قبر القريب للدعاء له

- ‌حكم تارك الصلاة والصيام مع نطقه بالشهادتين ودعواه الإسلام

الفصل: ‌ ‌توحيد الربوبية أما توحيد الربوبية فمثاله قول الله عز وجل: {أَلا

‌توحيد الربوبية

أما توحيد الربوبية فمثاله قول الله عز وجل: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف:54].

ووجه الاستدلال بهذه الآية هو أنه قدم ما حقه التأخير لفائدة؛ إذ إن أصل الجملة في تركيبتها: (الخلق والأمر له) فقدم الجار والمجرور لفائدة بلاغية، وهي إفادة الحصر والقصر والاختصاص، وهذا هو معنى التوحيد.

والخلق معروف، وأما الأمر فينقسم إلى قسمين: أمر كوني، وأمر شرعي.

فأما الأمر الكوني فهو موافق لمعنى الخلق، وأما الأمر الشرعي فهو التشريع الذي هو إحلال الحلال وتحريم الحرام، وهو حق خالص لله سبحانه وتعالى.

ص: 4