المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان من ينسب إلى السنة من الأشاعرة - شرح كتاب التوحيد - عبد الرحيم السلمي - جـ ٩

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب التوحيد [9]

- ‌النهي عن قول: عبدي وأمتي وعلته

- ‌النهي عن رد من سأل بالله

- ‌النهي عن قول: لو فعلت كذا لكان كذا

- ‌النهي عن سب الريح

- ‌ذكر ما جاء في النهي عن كثرة الحلف

- ‌ذكر ما جاء في تعظيم ذمة الله وذمه نبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌أهمية الوفاء بالعقود والعهود

- ‌توجيه الجيوش في قتالها في سبيل الله

- ‌دعوة الكفار قبل قتالهم إلى ثلاث خصال

- ‌حكم تفسير آية التوبة بانهيار برجي التجارة في أمريكا

- ‌الأسئلة

- ‌بيان من ينسب إلى السنة من الأشاعرة

- ‌الدعوة إلى توحيد الألوهية

- ‌كيفية الدعوة إلى التوحيد

- ‌العذر بالجهل في التوحيد

- ‌حكم قول: (ورب الكعبة) (ورب العرش) (ورب القرآن)

- ‌نصيحة لمن يستخدم الحلف وسيلة لاستغلال الغير

- ‌حكم قول: (صاحب العظمة) للشخص المعين

- ‌حكم أفلام الكرتون

- ‌ما يترتب على ترك المعصية بعد العزم على فعلها

- ‌حكم حلف المشتري عند شراء سلعة

- ‌حكم الاستعانة بالكفار على المسلمين

- ‌معنى الشرك الخفي

- ‌حكم مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية

- ‌حكم التسمية بـ (عبده)

- ‌حكم الطعن في المجاهدين

الفصل: ‌بيان من ينسب إلى السنة من الأشاعرة

‌بيان من ينسب إلى السنة من الأشاعرة

‌السؤال

ذكرتم أن المؤولين للصفات -كالأشعرية- ليسوا من أهل السنة، فهل معنى هذا أن العلماء الأعلام يشملهم هذا العموم؟

‌الجواب

منهج الأشاعرة منهج كلامي مشهور، فمن كان من أهل الكلام وممن يعرف عقيدة أهل الكلام واتفق مع الأشاعرة في أصل كلي من أصول العقيدة فهو أشعري وليس من أهل السنة والجماعة في هذا الباب من أبواب العقيدة، ولو كان عالماً مشهوراً، أو له مكانةٌ كبيرة، وقد يوجد عالم من العلماء لا نسميه أشعرياً، بل هو متأثر بالأشعرية، وقد يكون عالماً في الفقه أو عالماً في الحديث أو عالماً في الطب أو عالماً في أي باب من الأبواب، ويكون شيوخه علماء الأشاعرة، فيتأثر ببعض كلامهم، مثل الحافظ ابن حجر والنووي رحمهما الله، فهما ليسا من أهل الكلام، ولم يكونا من المتكلمين، بل إنهما ينقلان كلام السلف الصالح في ذم علم الكلام وذم المتكلمين.

ولكنهما مع هذا تأثرا ببعض أقوال الأشاعرة، فننتقد نحن هذا التأثر، ولكنهما ليسا من الأشاعرة، ولهذا فإنهما انتقدا الأشاعرة في أكثر من مكان، فالحافظ ابن حجر انتقد الأشاعرة في مسائل في القدر ومسائل في الإيمان مع أنه أخطأ في بعض مسائل الإيمان، فمثله لا نعده من الأشاعرة، وإنما الأشاعرة هم علماء الكلام، مثل أبي المعالي الجويني والرازي والغزالي ونحوهم من علماء الكلام المشهورين.

ص: 13