المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السمة الخامسة: بغض أهل الحديث والأثر - شرح لامية ابن تيمية - جـ ٢

[عمر العيد]

فهرس الكتاب

- ‌(الدرس الثاني)

- ‌فضيلة الالتزام والتمسك بالسنة

- ‌قواعد مهمة في أبواب الاعتقاد

- ‌القاعدة الأولى: الأصل في جميع الناس هو التوحيد

- ‌القاعدة الثانية: براءة الصحابة من البدع

- ‌القاعدة الثالثة: الخلاف بين الصحابة في الفروع لا في العقائد

- ‌المقصود بسلف الأمة

- ‌خصائص ومزايا منهج أهل السنة والجماعة

- ‌الأمر الأول: الوسطية والاعتدال

- ‌الأمر الثاني: توحيد مصدر التلقي والاستدلال

- ‌الأمر الثالث: موافقة النقل الصحيح للعقل الصريح

- ‌الأمر الرابع: البراءة من وجوه الانحراف والبدع

- ‌الأمر الخامس: التوقيف في الأمور الغيبية

- ‌أسباب انحراف أهل البدع عن منهج الكتاب والسنة

- ‌السبب الأول: الغلو

- ‌السبب الثاني: رد البدعة بالبدعة

- ‌السبب الثاني: تحكيم العقل في القضايا الشرعية

- ‌السبب الرابع: تعريب كتب الفلاسفة واليونان

- ‌علامات وسمات أهل البدع

- ‌السمة الأولى: الفرقة والاختلاف

- ‌السمة الثانية: اتباع الهوى

- ‌السمة الثالثة: اتباع المتشابه

- ‌السمة الرابعة: معارضة السنة بالقرآن

- ‌السمة الخامسة: بغض أهل الحديث والأثر

- ‌السمة السادسة: إطلاق الألفاظ القبيحة على أهل السنة

- ‌السمة السابعة: عدم اتباع مذهب السلف

- ‌السمة الثامنة: تكفير وتبديع من خالفهم

- ‌كيفية معرفة المبتدع

الفصل: ‌السمة الخامسة: بغض أهل الحديث والأثر

‌السمة الخامسة: بغض أهل الحديث والأثر

بغض أهل الأثر وأهل الحديث والوقيعة فيهم، علامة تدل على خبث صاحبها، ولعل السبب في ذلك إذا أبغضوا أهل الحديث بناءً عليه لم يقبلوا ما ينقلونه إليهم، وما يبينونه لهم من سنة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ولهذا يتهمونهم بعدم المعرفة وبعدم الدراية.

يقول أحمد بن سنان القطان رحمه الله تعالى: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، والسبب: لأن الحديث يلقمهم الحجر، وإذا جئت بالنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن لأحدٍ منهم أن يقول شيئاً، ولهذا بدلاً من أن يبغضوا السنن أبغضوا نقالها، وإذا أبغض النقال أسقطت قيمة ما رووه من الأحاديث، وما وصلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 24