المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول الإمام أحمد: (لا كيف ولا معنى) - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [1]

- ‌كيفية طلب العلم

- ‌التعريف بالموفق ابن قدامة

- ‌قواعد في الأسماء والصفات

- ‌قاعدة الإثبات والنفي في الأسماء والصفات

- ‌لله الأسماء الحسنى والصفات العلى

- ‌وصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بكل ما صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن

- ‌التسليم والقبول لما ورد من الأسماء والصفات وعدم التأويل والرد لها

- ‌القاعدة في فهم ما يشكل من الأسماء والصفات

- ‌معنى قول المصنف: (وترك التعرض لمعناه)

- ‌مراتب التأويل وأسبابه وعواقبه

- ‌قاعدة الإيمان بالسمعيات والتصديق بها

- ‌معنى الإيمان بلا كيف ولا معنى

- ‌قاعدة أن الله لا يوصف بأكثر مما وصف به نفسه ووصفه به رسوله

- ‌الأسئلة

- ‌المقصود من قول المؤلف: (بلا حد ولا غاية)

- ‌أفضل شروح لمعة الاعتقاد

- ‌معنى قول الإمام أحمد: (لا كيف ولا معنى)

- ‌القول الفصل في متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم

- ‌الرد على من استدل على التفويض المذموم بكلام الإمام الشافعي

- ‌معنى قول ابن قدامة: (الذي لا يخلو من علمه مكان)

- ‌التفريق بين الفرق الزائغة ومراتبها

الفصل: ‌معنى قول الإمام أحمد: (لا كيف ولا معنى)

‌معنى قول الإمام أحمد: (لا كيف ولا معنى)

‌السؤال

ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله: (لا كيف ولا معنى)؟

‌الجواب

يقصد أن أسماء الله وصفاته مثل النزول والاستواء وكون الله يُرى نؤمن بها بدون أن نعتقد الكيفية، والكيفية هي أن نتصور شيئاً ونعتقد أنه هو الحقيقة اللائقة أو التي عليها صفات الله عز وجل فالمقصود بلا كيف من حيث الاعتقاد ولا من حيث التصور ولا من حيث السؤال، فلا نقول: كيف ينزل؟ ولا نتحكم بعقولنا في تصوير الكيفية التي ينزل بها الله عز وجل، ولا نثير الإشكال في الكيفية ونطمح إلى معرفة تفاصيلها.

ص: 19