المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قواعد في الأسماء والصفات - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [1]

- ‌كيفية طلب العلم

- ‌التعريف بالموفق ابن قدامة

- ‌قواعد في الأسماء والصفات

- ‌قاعدة الإثبات والنفي في الأسماء والصفات

- ‌لله الأسماء الحسنى والصفات العلى

- ‌وصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بكل ما صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن

- ‌التسليم والقبول لما ورد من الأسماء والصفات وعدم التأويل والرد لها

- ‌القاعدة في فهم ما يشكل من الأسماء والصفات

- ‌معنى قول المصنف: (وترك التعرض لمعناه)

- ‌مراتب التأويل وأسبابه وعواقبه

- ‌قاعدة الإيمان بالسمعيات والتصديق بها

- ‌معنى الإيمان بلا كيف ولا معنى

- ‌قاعدة أن الله لا يوصف بأكثر مما وصف به نفسه ووصفه به رسوله

- ‌الأسئلة

- ‌المقصود من قول المؤلف: (بلا حد ولا غاية)

- ‌أفضل شروح لمعة الاعتقاد

- ‌معنى قول الإمام أحمد: (لا كيف ولا معنى)

- ‌القول الفصل في متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم

- ‌الرد على من استدل على التفويض المذموم بكلام الإمام الشافعي

- ‌معنى قول ابن قدامة: (الذي لا يخلو من علمه مكان)

- ‌التفريق بين الفرق الزائغة ومراتبها

الفصل: ‌قواعد في الأسماء والصفات

‌قواعد في الأسماء والصفات

قال المصنف رحمه الله تعالى: [الحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود في كل زمان، الذي لا يخلو من علمه مكان، ولا يشغله شأن عن شأن، جل عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد، ونفذ حكمه في جميع العباد لا تمثله العقول بالتفكير].

(لا تمثله): بمعنى لا تتوهم له شبيهاً ولا مثيلاً، وهذا يعني أن العقول لا يمكن أن تحيط بكيفية ذات الله عز وجل وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأشار بهذا إلى أن الله عز وجل ليس كمثله شيء، واختياره هذه العبارة دليل على التزامه لنهج السلف، بل هو من أئمة السلف.

قوله: (لا تمثله)، بمعنى أنها لا يمكن أن تحيط به ولا بمثله؛ لأن الله عز وجل ليس كمثله شيء.

ص: 4